responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 556
قال القاضي أبو الفضل: وقد قدمنا أن البال تأتي بمعنى الحال والشأن، فمعناه: ما حال عقباه، أو شأن عقباه وآخر أمره [1].
وقوله في ألبان الأتن: "وَأَمّا أَلْبانُ الأُتُنِ" [2]، وقوله: "فَلَمْ يَبْلُغْنا في أَلْبانِهَا أَمْرٌ" [3] كذا للكافة من رواة البخاري، وهو الصحيح ومقتضى التبويب، وعند الجُرْجانِي: "وَأَمّا أَبْوالُ الأُتُنِ"، و"فَلَمْ يَبْلُغْنا في أَبْوالِها" مكان: الألبان، ومكان: "أَلْبانِهَا" وهو خطأ.

(1) "مشارق الأنوار" 1/ 284.
[2] البخاريُّ (5781) عن أبي ثعلبة الخشني.
[3] السابق.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست