responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 547
ويقال: طلعت نجومه فأضاء.
قوله عليه السلام: "قُطِعَتْ أَبْهَرِي" [1] الأبهر عرق يكتنف الصلب، والقلب متصل به فإذا انقطع فلا حياة لصاحبه.
(وفي الحديث) [2]: "إِنَّ الله يُبَاهِي بِهِمُ المَلائِكَةَ" [3] أي: يفاخر بهم ويظهر فضلهم وحسن عملهم.
وقوله: "يَتَبَاهَوْنَ بِهَا" [4] من البهاء، ورجل بهي: حسن المنظر والهيئة، أي: يظهرون ذلك مفاخرة فصارت مباهاة، أي: مفاخرة.
قوله: "بُهَيْمَةٌ لنَا" [5] تصغير بهمة، وهي الصغيرة من أولاد الغنم والبقر، وجمعه: بهام، ومنه: "إِذَا تَطَاوَلَ رِعَاءُ البَهْمِ" [6] أي: رعاء الشاء كما فُسر في الحديث الآخر بلفظ: "الشَّاءِ" [7]، وأصله كل ما استبهم عن الكلام، وباب مبهم، أي: مسدود، والبهم ها هنا جمع: بهمة، ومنه: "وَلَوْ شَاءَتْ أَنْ تَمُرَّ بَهْمَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ لَمَرَّتْ" [8].
قوله: "مَا بَهَشْتُ بِقَصَبَةٍ" [9] أي: ما مددت يدي إليها ولا تناولتها لأدافع بها، يقال: بهشت إليه: مددت يدي إليه لتناوله، وقيل: معناه: ما قاتلت بها ولا دافعت، يقال: بهِش القوم بعضهم إلى بعض: إذا تراموا للقتال.

[1] البخاري (4428) من حديث عائشة.
[2] من (ظ).
[3] مسلم (1348) من حديث عائشة.
[4] البخاري معلقًا عن أنس قبل حديث (446).
[5] البخاري (3070، 4102)، مسلم (2039) من حديث جابر.
[6] البخاري (50)، مسلم (9، 10) من حديث أبي هريرة.
[7] مسلم (8).
[8] مسلم (496) من حديث ميمونة.
[9] البخاري (7078) من حديث أبي بكرة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست