اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 545
"الْيُسْرى" والأول أصوب كما في سائر الأحاديث، وجواب بني تميم له "بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا" [1] يدل عليه.
في التخيير: "لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا، وإنما بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُبَشِّرًا" كذا لابن الحذاء، وللكافة "مُيَسرًا" [2] وهو أوجه؛ لأنه في مقابلة التعنيت.
في حديث ابن عوف في باب: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء: [4]]: "فَرَأئ عَلَيْهِ شَيْئًا شَبْهَ العَرُوسِ" كذا في كتاب الأصيلي والقابسي والنَّسَفي وبعض رواة البخاري، وهو تصحيف وصوابه "بَشَاشَةَ" [3] كما لأبي ذر وابن السكن.
وفي الرؤيا: "فَلْيُبْشِرْ وَلا يُخْبِرْ بِهَا إلاَّ مَنْ يُحِبُّ" [4] بباء، من البشرى بالخير، وعند العذري "فَلْيَنْشُرْ" بالنون، وهو تصحيف، بَشَرتُه وأبْشَرتُه وبَشَّرتُه، وأبشر هو وتبشر.
قال ابن قُرْقُولٍ: بَشرَ، أيضًا.
في غزوة مؤتة: "مِنْ صَائِرِ البَابِ، بِشَقِّ البَابِ" كذا للقابسي وهو وهم، وللنسفي "شَقِّ" [5] بغير باء، وعند الأصيلي "تَعْنِي: شَقَّ البَابِ" وعند المستملي والحموي "تَعْنِي: مِنْ شَقِّ" [6] وكلها صحيح غير الأول.
... [1] السابق. [2] مسلم (1478) من حديث جابر بن عبد الله. [3] البخاري (5248). [4] مسلم (2261/ 3) من حديث أبي قتادة. [5] كذا هو في البخاري (1299) عن عائشة، وأيضًا في مسلم (953). [6] كذا هو في البخاري (4263).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 545