مطالع الأنوار على صحاح الآثار - ابن قُرْقُول

اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 530

وفي باب رد المهاجرين على الأنصار منائحهم، قول أنس: "أَمَرَنِي أَهْلِي أَنْ آتِيَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَسْأَلَهُ مَا كَانَ أَهْلُهُ أَعْطَوْهُ أَوْ بَعْضَهُ" [1] كذا لجميعهم، ولابن ماهان في بعض الروايات: "أَوْ يَقْضِيْهِ" والأول الصواب.
وفي الحجاب: "فخَرَجَتْ سَوْدَةُ بَعْدَ مَا ضُرِبَ عَلَيْهَا الحِجَابُ لِبَعْضِ حَاجَتَهَا" كذا لهم، وعند العذري: "لِتَقْضِيَ حَاجَتَهَا" [2]، وهو أشبه، كناية عن الحدث، بدليل آخر الحديث: "يَعْنِي: البَرَازَ" [3].
في حديث موسى: "فَقَامَ الحَجَرُ بَعْدُ" [4] كذا لكافة شيوخنا، وفي حاشية القاضي التميمي: "يَعْدُو" كتبه بخطه، ومعنى قام هنا: ثبت، قال بعض شيوخنا: صوابه: قام بعدُ حتى نُظِر إليه. قال القاضي: ولا يبعد هذا المعنى على رواية من روى: "يَعْدُو" أي: ثبت على عدوه وواظب عليه حتى نُظِر إليه [5].
قوله في حديث الصراط: "كشَدِّ الرِّجَالِ تَجْرى بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ" [6] ورواه العذري والسمرقندي: "تَجْرى بِهِمْ بِأَعْمَالِهِمْ" وبالباء ها هنا (مفسدة للمعنى) [7]، والصواب سقوطها كما لغيرهما.

[1] مسلم (1771/ 71).
[2] مسلم (2170/ 17).
[3] السابق.
[4] مسلم (339/ 155).
(5) "مشارف الأنوار" 1/ 264.
[6] مسلم (195).
[7] ساقطة من (س).

اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 530

صيغة PDF

شهادة

الفهرست