responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 516
فصل فيما فيه (ابن) زائد
في باب الرد على أهل الكتاب: "ثنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ويَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وقتيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ، وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى بْنِ يَحْيَى" [1] (كذا لهم، وعند ابن الحذاء: "وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى وَيَحْيَى") [2] وهو وهم، والصواب كما للجمهور.
وفي باب لا تحلفوا بآبائكم في مثل هذا السند ثم قال [3]: "قَالَ يَحْيَى ابْنُ يَحْيَى: أَنَا، وَقَالَ الاَخَرُونَ [4]: ثنَا إِسْمَاعِيلُ" [5] كذا للكافة، وعند ابن الحذاء: "قَالَ يَحْيَى وَيَحْيَى: أَنَا، وَقَالَ الآخَران [6]: ثَنَا" والذي للكافة أصوب.
وجاء في غير حديث: "فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ النَّحَّامِ" [7] و"ابْنُ" هاهنا خطأ، وصوابه: "نُعَيْمٌ النَّحَّامُ" وهو نعيم بن عبد الله، ونعيم يقال له: النحام، وله صحبة، سمي بذلك؛ لأنه كانت له نعمة تلازمه، أي: سعلة، وقيل: سمي بذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - له: "إني سمعت نحمتك في الجنة" [8] يعني: ليلة الإسراء في المنام.
وفي حديث المواقيت: "ثنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وبَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وقتيْبَةُ وَابْنُ

[1] مسلم (2164).
[2] هذِه العبارة ساقطة من (س).
[3] ساقطة من (س، ظ).
[4] مسلم (1646)
[5] في (د، أ): (الآخرون).
[6] البخاري (6716، 6947)، مسلم (997) وعنده: "ابْنُ النَّحَّامِ".
[7] رواه الحاكم في "المستدرك" 3/ 259، وذكره ابن الملقن في "البدر المنير" 9/ 734 وقال: حديث مشهور.
[8] مسلم (1182/ 15).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست