اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 501
وفي نسب عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ: "بْنِ خُزَاعَةَ"، كذا عند بعضهم، وهو خطأ، وصوابه: "مِنْ خُزَاعَةَ" [1] كما جاء للجماعة: "مِنْ" بدل من "بْنِ".
وفي باب السمر في الفقه: "حَتَّى كَانَ شطْرُ اللَّيْلِ بِبُلْغَةٍ" كذا للأصيلي وابن السكن والنسفي، كأنه يعني: بقريب وقليل، كالشيء الذي يتبلغ به، وعند غيرهم: "يَبْلُغُهُ" [2] وعند بعضهم: "نَبْلُغُهُ"، والأول أظهر.
قال ابن قُرْقُولٍ: بل الآخر أظهر وأكثر.
في حديث أبي طلحة: " فَأَكَلَ (أَهْلُ البَيْتِ) [3]، وأَفْضَلُوا مَا بلَّغُوا جِيرَانَهُمْ" كذا لهم، وعند الطبري: "أَبْلَغُوا [4] جِيرَانَهُمْ" [5] والأول أوجه وأصح، ومعناه: أعطوهم منه بلغة، وهو ما يتبلغ به من الطعام وهو القليل، وعلى رواية: "أبْلَغُوا" من الإبلاغ، أي: أوصلوه إليهم، وقد يكون من البلغة أيضًا، وقد يكون "بلَّغُوا" أوصلوا من التبليغ.
... [1] البخاري قبل حديث (3507). [2] البخاري (600) عن أنس. [3] في (د، أ، ظ): (القوم). [4] في النسخ الخطية: "أباحوا"، والمثبت من "صحيح مسلم"، و"المشارق" 1/ 244، والكلام بعده يدل عليه. [5] مسلم (2040) من حديث أنس.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 501