responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 495
الْبَاءُ مَعَ اللَّامِ
قوله: "فَلَمَّا بَلَّحُوا" [1] أي: عجزوا، يقال: بلح الفرس: وقف إعياءً،
وتخفيف اللام لغة أيضًا، قال الأعشى:
واشتَكَى الأوْصَالَ مِنه وبَلَحْ (2)
وبَلَّح النخل: صار بلحًا، وذلك قبل أن يحمر [3] أو يصفر.
قوله: "أَلَيْسَتْ بِالْبَلْدَةِ؟ " [4] (البلدة: البلد الحرام، والباء فيه زائدة) [5] يريد مكة أي: بلدنا. وقيل: هو اسم لمكة. وقيل: هو من أسماء منىً، وفي بعض النسخ: "أَلَيْسَتِ الْبَلْدةَ الحَرَامَ؟ " [6].
قوله: "غَزَوْنَا بَلْمُصْطَلِقِ" [7] يريد بني المصطلق، ثم حذف اختصارًا، وهي لغة في النسبة إلى ما فيه الألف واللام؛ كالحارث والقين، يقال: بلحارث وبلقين وبَلْعنبر.
قوله: "سَأَبُلُّهَا بِبِلَالِهَا" [8] بكسر الباء رويناه وبفتحها، من بَلَّه يَبُلُّه. وقال

[1] البخاري (2732، 2731) في حديث المسور ومروان.
(2) عجز بيت صدره:
وَإِذَا حُمِّل ثِقْلًا بَعْضُهُمْ
ذكره ابن الأنباري في "الزاهر في معاني كلمات الناس" 2/ 286، وابن فارس في "مقاييس اللغة" مادة (بلح) وغيرهما، ونسبوه للأعشى.
[3] في (س، ظ، د): (يخضر).
[4] البخاري (1741، 7078)، مسلم (1679) عن أبي بكرة.
[5] ما بين القوسين ساقط من (س).
[6] البخاري (1741)، وقد سقطت لبعضهم، انظر: اليونينية 2/ 176.
[7] مسلم (1438/ 125).
[8] مسلم (204) من حديث أبي هريرة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست