responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 438
يكون عبر عنه بالعبرانية فقدم الياء؛ لأن أكثر العبرانية مقلوب عن لسان العرب بتقديم حروفٍ وتأخيرها، وقد قيل: إن العبران هو العربان فقدموا الباء. قال: وهذا كله مع ما فيه من التحكم والظن غير مسلم؛ لأن هجاء: اللأي، غير هجاء: باللام، وأولى ما يقال أن تقرأ الكلمة كما رويت وتكون عبرانية؛ ألا ترى أنهم سألوا اليهودي عن تفسيرها، ولو كانت كما قال الحميدي "بِاللَّأي" لعرفوها بلغتهم، ولا يوجد في اللغة العبرانية باللام أنه اسم ثور، وقد سألت عنه من يقوم به فلم يعرفه.
قالوا: وإنما البالم في اللغة العبرانية: الشديد، فلا يمتنع أن يكون عندهم مستعملًا في الثور وكل ما يوصف بالشدة والقوة.
في حديث الدجال وفتح القسطنطينية: "إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ، هُو أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ" [1] كذا للسمرقندي وبعض طرق [2] ابن ماهان، وعند العذري: "بِنَاسٍ - بالنون - أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ": بالثاء، وهو وهم، والصواب هو الأول بدليل آخر الحديث، ولقوله: "فَيَأْتِيْهِمُ الصَّرِيخُ بِأَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ" [3] فهو تفسير للبأس الأكبر.

[1] مسلم (2899) من حديث عبد الله بن مسعود.
[2] في (د، أ، س): (طريق).
[3] مسلم (2920).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست