responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 435
والجمع بئار وآبار وأبآر، قيل: أريد به البئر القديمة، وقيل: هو ما حفره الإنسان حيث يجوز له، فما هلك [1] فيها فهو هدر، وذلك مبسوط في كتب الفقه، واشتقاقه من بأرت إذا حفرت، والبؤرة: الحفرة.
في صفة الجنة: "لَا يَبْأَسُ" [2] ولا يبأسون كله من البأساء وهي الشدة، أي: لا تصيبهم شدة في الحال ولا في الأنفس، وهو البوس والبؤس والبأس، وفي الحديث: "هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ" [3]، ويروى: "بؤسى" والتنوين أكثر وهو المصدر.
وقوله: "أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ" [4] أي: شدة المرض، والبأس أيضًا: شدة المرض، والبأس أيضًا: الحرب، ومنه: "كُنَّا إِذَا اشْتَدَّ البَأْسُ" [5]، ومنه: "وأَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ" [6]، ومنه: "لَكنِ البَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ" [7]، ومنه: "يَا بُوْسَ ابْنِ سُمَيَّةَ" [8] يعني عمارًا، أي: يا بؤسه وما يلقاه من شدة حاله كما قد كان.
ومنه: "عَسَى الغُويْرُ أَبْؤُسًا" [9] أي: عساه يحدث أبؤسًا، وهو مثل يُضرب لما يتقى من بواطن الأمور الخفية الغارَّة بظاهرها.

[1] في (س): (سلك).
[2] مسلم (2836).
[3] مسلم (2807) من حديث أنس.
[4] البخاري (5675)، مسلم (2191) من حديث عائشة.
[5] مسلم (1776/ 79) عن البراء بن عازب، بلفظ: "إِذَا احْمَرَّ البَأْسُ".
(6) "الموطأ" 1/ 216، مسلم (2890) عن سعد بن أبي وقاص.
(7) "الموطأ" 2/ 763، البخاري (1295)، مسلم (1628) عن سعد بن أبي وقاص.
[8] مسلم (2915/ 70) عن أبي سعيد الخدري.
[9] البخاري معلقًا قبل حديث (2662).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست