اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 411
وفي باب العدة: "تُوُفِّيَ حَمِيمٌ لأُمِّ حَبِيبَةَ" [1] وعند ابن الحَذَّاء: "لأُمِّ سَلَمَةَ" والصواب: "لأُمِّ حَبِيبَةَ" كما جاء في الحديث المفسر، وهو أبوها أبو سفيان بن حرب "فَدَعَتْ بِطِيبٍ" [2].
وفي باب إذا رأت المرأة مثل ما يرى الرجل في حديث العباس بن الوليد النرسي: "فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: فَاسْتَحْيَيْتُ" [3] كذا لابن ماهان والكسائي والْجُلُودِي، والصواب: "أُمُّ سَلَمَةَ" كما جاء في بعض النسخ، وهو المعروف من غير هذا الطريق، وأم سليم كانت السائلة، وأم سلمة هي المستحيية المنكرة لذلك [4].
وفي باب حديث الجساسة: "حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ" [5] كذا لكافتهم، وعند العُذْرِيّ: "ثنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي شَيْبَةَ" وهو خطأ فاحش. [1] مسلم (1486/ 59). [2] مسلم (1486/ 58). [3] مسلم (311/ 30). [4] يشير المصنف إلى ما رواه ابن حبان 14/ 62 - 63 (6184) من طريق محمَّد بن
المنهال. والبيهقي 1/ 169 من طريق العباس بن الوليد النرسي.
كلاهما عن يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس: أن أم سليم سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لها: "يا أم سليم إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل". قالت أم سلمة: واستحييت من ذلك ... الحديث. [5] مسلم (2942/ 122).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 411