responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 372
"إِهَابٌ": موضع بقرب المدينة [1] جاء ذكره في خبر الدجال في "صحيح مسلم"، قال سهيل: كذا وكذا ميلًا [2]. يعني: من المدينة، كذا جاءت الرواية فيه عن مسلم عندنا على الشك: "أَوْ يِهَابَ" [3] بكسر الياء عند كافة الشيوخ، و (بعض الرواة قال [4]: "نَهَاب" بالنون) [5]، ولم أجد هذا الحرف في غير هذا الحديث.
"الأهْوَازُ" [6] بفتح الهمزة من بلاد فارس، وكان صاحبها الهرمزان إلى أن افتتحها في الإسلام حرقوص بن زهير لتأمير عتبة بن غزوان إذ كان واليًا لعمر (بن الخطاب - رضي الله عنه -) [4] بالبصرة، وأهل الأهواز يعرفون بالحمق، من أقام بها سنة نقص عقله، وقد سكنها قوم من الأشراف فانقلبوا إلى طباع أهلها، والحمَّى لساكنيها ملازمة، (وجوههم صفر) [7].
"غَدِيرُ الأشْطَاطِ" [8].
"أَوْطَاسٌ" [9]: وادٍ في ديار هوازن، وهو موضع حرب حنين.

[1] انظر: "معجم البلدان" 1/ 283.
(2) "صحيح مسلم" (2903/ 43).
[3] السابق، وفيه: "أَوْ يَهَابَ" بفتح الياء.
[4] ليست في (س، ظ).
[5] هذِه العبارة ليست في صلب (س)، وإنما كتبت في الهامش وليس ثمة إشارة إلى أنها سقط، وهي في (د، أ، ظ) في هذا الموضع من الكلام في صلبه.
[6] البخاري (1211، 6127).
[7] كذا بـ (س)، وفي (د، أ): (ووجوههم مصفرة).
[8] البخاري (4178، 4179). قلت: وهكذا هي في (س) دون كلام عليها, وليست في (د، أ). وقال القاضي عياض: "غدير أَشْطَاطٍ" بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده طاء مهملة وألف وطاء أخرى، وهو تلقاء الحديبية، مذكور في حديثها. اهـ "مشارق الأنوار" 1/ 162.
[9] البخاري (4323)، مسلم (1456، 2498).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست