responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 324
قوله في باب التَّمَتُّعِ والْقِرَانِ في حديث عُثْمَانَ عَنْ جَرِيرٍ: "يَرْجِعُ النَّاسُ بِحَجَّةٍ وعُمْرَةٍ وأَرْجِعُ أَنَا بِحَجَّةٍ" كذا للقابسي وأبي ذرٍّ، وللباقين: "وأَرْجِعُ لِي بِحَجَّةٍ" يعني: وأرجع وإنما لي حجة، والأول الوجه.
وفي باب الرَّمَل: "مَا أَنَا وللرَّمَلِ" كذا للقابسي، ولجميعهم: "مَا لنَا وللرَّمَلِ" [1] وهو الصواب، والأول تغيير، انفصلت الألف من اللام فجاء منها: "أَنَا".
قوله: "فَحَمِيَ مَعْقِلٌ مِنْ ذَلِكَ أَنْفًا" كذا ضبطناه [2]، أي: اشتدَّ غيظًا وامتلأ غضبًا، كما يقال للمتغيظ: ورم أنفه وتمزع أنفه، ورواه بعضهم: "آنِفًا" بالمد والكسر، وهو وهم؛ وإنما اسم الفاعل منه "أَنِفًا" مقصور، ويمكن أن يكون: "أَنَفًا" بفتح النون، أي: حميَّة وغضبًا، كما قال في آخر الحديث: "فَتَرَكَ الحَمِيَّةَ" [3].
وفي حديث عبد الرحمن بن الزبير: "فَشَكَتْ إِلَيْهَا وأَنَّ بِهَا خُضْرَةً في جَسَدِهَا" كذا لِلنَّسفي في أصل الأصيلي، وعند المَرْوزِي وأبي ذَرٍّ: "وأَرَتْهَا خُضْرَةً" [4] وهو الصواب، وللرواية الأولى [5] وجه.
وفي باب ما يؤكل من البدن: "أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ أَنْ يَحِلَّ" [6] كذا لرواة البخاري، وعند الأصيلي والقابسي: "لَمْ يَحِلَّ" وهو

[1] البخاري (1605) عن عمر.
[2] قال القاضي في "المشارق" 1/ 131: بسكون النون. البخاري (5331) عن معقل بن يسار، وفيه: "أَنَفًا" أي بفتح النون.
[3] البخاري (5331).
[4] البخاري (5825) عن عائشة، وفيه: "خُضْرَةً بِجِلْدِهَا".
[5] في (س): (الأخرى).
[6] البخاري (1709)، مسلم (1211) عن عائشة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست