اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 306
الكسر علي حكاية قولهم وتهديدهم إياه قبل إسلامه.
وقول عمر - رضي الله عنه - [1] في حديث الوفاة: "حَتَّى أَهْويْتُ إِلَى الأرْضِ حِينَ سَمِعْتُهُ تَلَاهَا - يعني: أبا بكر - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَاتَ" [2] وهي وما بعدها بدل من الهاء في: "تَلَاهَا"، وفي رواية ابن السكن: "فَعَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَاتَ" وهو بين [3].
وقول الأنصاري: "آن كَانَ ابْنُ عَمَّتِكَ" [4] بمدِّ الهمزة، يعني: إلاَّ أن كان ابن عمتك، أي: من أجل ذلك حكمت.
وفي باب إذا انفلتت الدابة: "إنِّي أَنْ كُنْتُ أَنْ أَرْجِعَ مَعَ دَابَّتِي أَحَبُّ إِلَيَّ" [5] بفتح: "أَنْ" في الحرفين و"أَنْ" الأولى مع "كنْتُ" في موضع المصدر، بمعنى كوني وموضع البدل من الضمير في "إِني" وكذلك "أَنْ أَرْجِعَ": بتقدير: رجوعي، أيضاً، ولا يصح الكسر فيها في هذا الحديث.
وقوله: "بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الكِتَابَ" [6] بفتح الهمزة ضبطناه ولا يصح غيره، لكن علي رواية الفارسي: "بِأَيدٍ" يجب أن يكون: "إِنَّهُمْ" بعد ذلك مكسورة علي كل حالٍ، ابتداء كلام، و"بَيْدَ" أشبه وأظهر، أي: نحن السابقون يوم القيامة بالفضيلة والمنزلة وبدخول الجنة، ونحن الآخرون في الوجود في [1] في (س): (رحمة الله). [2] البخاري (4454) من حديث ابن عباس. [3] في (س): (نبي)! [4] البخاري (2362، 2708) من حديث الزبير. [5] البخاري (1211) عن أبي برزة الأسلمي. [6] البخاري (876، 996، 3486)، مسلم (855) من حديث أبي هريرة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 306