اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 298
يتزوجوا بنت الأخ أو الأخت [1].
وفي باب احتلام المرأة: "أَنَّ أُمَّ سُلَيْم أُمَّ بَنِي أَبِي طَلْحَةَ" [2] كذا لهم، وعند ابن الحَذَّاء: "امْرَأَةُ أبي طَلْحَةَ" وهما سواء، هي امرأته وأم بنيه.
وقوله في باب بعث أبي موسى: "قَرَّتْ عَيْنُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ - عليه السلام - " [3] كذا لجميعهم، وعند القابسي: "قَرَّتْ عَيْنُ أُمِّ أُمِّ" مكررًا، وكذلك عند عبدوس، وضبب عليه وهو وهم؛ وإنما هي أم إبراهيم، ولا معنى لذكر الجدة هاهنا.
وفي باب سكرات الموت: "يَتْبَعُ المُوْمِنَ" كذا في أصل الأصيلي [4]، ولأبي زيد: "يَتْبَعُ المَيِّتَ" [5] وهو المعروف، وهي رواية الكافة، والأمر عام في كل ميت مؤمن وكافر؛ إنما يُتْبَعُ كلاًّ عمله [6].
... [1] قال الحافظ في "هدي الساري" ص 309: وأما زوجة مسيلمة فهي كيسة - بعد الكاف ياء مثناة تحتانية مشددة - ابنة الحارث بن كريز - بضم الكاف - بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، تزوجها مسيلمة، ثم قتل عنها، فخلف عليها ابن عمها عبد الله بن عامر ابن كريز، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك، ذكر ذلك الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" وتبعه ابن ماكولا؛ فعلى هذا فالصواب أن يقال: "وهي أم عبد الله بن عبد الله بن عامر"، ولعلها كانت كذلك فسقط: (عبد الله) الثاني على بعض الرواة. وقال نحو هذا الكلام في موضع شرح الحديث 8/ 92. [2] مسلم (314) من حديث عائشة. [3] البخاري (4348) عن معاذ. [4] وأشار في هامش اليونينية 8/ 107 أنه وقع هكذا في نسخة أبي ذر عن الكشميهني. [5] البخاري (6514)، مسلم (2960) عن أنس بن مالك. [6] ورد بهامش (س) ما نصه: نقلت من الأصل العتيق كتابة هذا الكلام المبارك. اهـ. قلت [المحقق]: هذا كلام عزيز نفيس، قال على توثيق هذِه النسخة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 298