responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 240
وقولها: "كَانَتْ تُهَرَاقُ الدّمَاءَ" [1]، "الدّمَاء" نصب على التشبيه بالمفعول به، أو على التمييز عند الكوفيين، وفيه وجه آخر، وذكرته في هذا الكتاب، وهو أن يكون: "الدِّمَاءَ" مفعولةً بـ "تُهَرَاقُ"؛ لأن معناه: تُهَرِيق الدماء، لكنهم عدلوا بالكلمة إلى وزن ما في معناها، وهي في معنى تستحاض، ولهذا بيان لا يحتمله هذا الموضع.
قوله "تَحْتَ الأرَاكِ مُعَرِّسِينَ" [2]، "الأرَاكُ": شجر معلوم بمكة، يريد فيستترون به.
قوله [3]: "الْأَرِيسِيِّينَ" [4] هكذا لجُلِّ الرواة، وروى المَرْوزِي: "الْيَرِيسِيِّينَ" [5] وكذلك لِلنَسفي، ورواه الجُرْجَاني: "الأرْيَسِيِّينَ"، ورواه بعضهم في غير الصحيحين: "الْأَرِيسِيْنَ" [6]. قال أبو عبيد: هذا هو المحفوظ [7]، فمن قال: "الأَرِيسِيينَ" فتفسيره عندهم: أتباع عبد الله بن أريس، رجل في الزمان الأول، بعث الله نبيًّا فخالفه هو وأتباعه، وأنكر

(1) "الموطأ" 1/ 62 عن أم سلمة.
[2] مسلم (1222) عن عمر، وفيه: "وَلَكِنْ كَرِهْتُ أَنْ يَظَلُّوا مُعرسينَ بِهِنَّ في الْأرَاكِ".
[3] ساقطة من (س).
[4] البخاري (7، 2936، 2941، 4553)، مسلم (1773).
[5] اليونينية 1/ 9، وفيها أنها صحَّت عند أبي ذرٍّ والأصيلي، وكذا ابن عساكر وأبي الوقت، وهي عند مسلم أيضًا (1773).
[6] رواه ابن حبان في "الثقات" 2/ 5 من حديث أبي سفيان، وانظر حاشية المحقق هناك
مع "شرح البخاري" للكرماني.
(7) "الأموال" ص 28، إلا أنه تحرَّف في المطبوع: "الأرسيين"، وقول أبي عبيد هذا ردَّه الطحاوي عليه كما في "تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار" 1/ 94 بتحقيقنا.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست