responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 214
مذاكرة ما قال بيننا [1]، وعند بعضهم: "أَحَطْنَا نَقُولُ" [2] أي: أحاط بعضنا ببعضٍ نتذاكر ذلك، وعندي: أن معناه تجمعنا نتذاكر يقال: الحمار يحوط عانته إذا جمعها، ويقال أحاط بالشيء وحاط به.
قوله في حديث جابر: "تُرَانِي مَاكسْتُكَ لآخُذَ جَمَلَكَ؟ " [3] كذا للقاضي أبي علي، وعند أبي بحر: "لَا، خُذْ جَمَلَكَ" بـ (لا) التي للنهي، والأول أشبه بالكلام وبما تقدمه.
وفي الفضائل: " أَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سَيْفًا فَقال: مَنْ يَأْخُذُهُ بِحَقِّهِ؟ " [4] أي: تناوله، وعند العُذْرِيّ خاصة: "اتَّخَذَ النبي - صلى الله عليه وسلم -" والأول هو الصواب.
وفي باب: "مَنْ دَخَلَ؛ لِيَؤُمَّ النَّاسَ، فَجَاءَ الإِمَامُ، فَتَأَخَّرَ الآخَر"، كذا للأصيلي [5]، وعند غيره: "فَتَأَخَّرَ الاوَّلُ" [6]، أي: المتقدم للصلاة أولاً، ورواية الأصيلي أوجه.
وفي فضائل أبي بكر: "وَلَكنْ أُخُوَّةُ الأِسْلَامِ" [7]، وعند العُذْرِيّ خاصة: "ولكن خُوَّةُ الإِسْلَامِ"، وكذا جاء في باب: الخوخة في المسجد [8] لِلْجُلُودِي

[1] كذا بالنسخ وله وجه، وفي مطبوع "المشارق" 1/ 68: (نبينا) وهو أوجه وأليق.
[2] هو الذي في مطبوع "صحيح مسلم" (711).
[3] مسلم (715/ 109) بعد حديث (1599).
[4] مسلم (2470) من حديث أنس، في فضائل أبي دجانة.
[5] اليونينية 1/ 137.
[6] بَوَّب به البخاري بعد حديث (683).
[7] البخاري (3657) من حديث ابن عباس، وأيضاً (466، 3654)، مسلم (2382) عن أبي سعيد الخدري.
[8] اليونينية 1/ 100.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست