responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 203
يقال في هذا: إجل ومن إجل وهي لغة أخرى, وأما: أَجَلْ [1] بمعنى: نعم، فبفتح الهمزة والجيم وتخفيف اللام مع السكون، وهي كلمة مبنية على الوقف، وكذا: الأَجَلُ الذي هو منتهى المدة.
وقوله في السلام على القبور: "أَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا مُؤَجَّلُونَ" [2] هو من الأجل الذي هو الغاية.
وقوله في روح المؤمن والكافر: "انْطَلِقُوا بِهِ [3] إلى آخِرِ الأَجَلِ" [4] أي: إلى منتهى مستقرِّ أرواحهما: للمؤمن من سدرة المنتهى، وللكافر من سجين، جعل المنتهى لعلوِّ هذا، ونزول الآخر، كغاية الأجل للأجل على ما جاء في الأخبار الأخر، ومفهوم كتاب الله - عَزَّ وَجَلَّ -.
قوله: "أُجُمِ حَسَّانَ" [5] بضم الهمزة، وهو الحصين، وجمعه آجامٌ، وإجامٌ أيضًا.
قوله: "وكَانَ بُطْحَانُ يَجْرِي نَجْلاً، تعني: مَاءًا آجِنًا" [6] الماء الآجن: هو المتغير الريح، يقال: أَجِنَ الماء وأَجَنَ، كذا جاء في البخاري في تفسير الحديث وهو غير صحيح، والنَّجْلُ: الماء النابع البخاري قليلاً. وسنذكره في باب النون إن شاء الله.

[1] ورد بهامش (س): (أَجَلْ) يقع في جواب الخبر مخففة له، يقال لك: قد كان أو يكون كذا، فتقول: أجل. ولا تصلح في جواب الاستفهام، وأما: (نعم) فمخففة لكل كلام.
[2] مسلم (974) من حديث عائشة.
[3] في (س، د، ظ): (بهما)، وفي (أ): (بها)، والمثبت من "صحيح مسلم".
[4] مسلم (2872) من حديث أبي هريرة.
[5] مسلم (2895) من حديث أُبَيِّ بن كعب.
[6] البخاري (1889) من حديث عائشة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست