responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 173
آخِرِهِ: "ولَمْ أَسْمَعْهُ يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ لِأبيهِ" [1] كذا في نسخ مسلم كلها وروايات شيوخنا، ورواه بعضهم: "لابتَةً ([2]) " وهو تصحيفٌ من قوله: "لِأبيهِ" ومعناه أن ابن طاوس قال: لم أسمعه - يعني: أباه - يزيد على ذلك؛ فبينه ابن جريج الراوي عنه كما تقدم، وفسَّر الضمير في: "لَمْ أَسْمَعْهُ" على من يرجع، فقال: "لِأبيهِ" فزاده إشكالًا أوجب تصحيفه على من لم يعرفه.
وقول عبد اللهِ بْنِ الزبير:
إِيهًا والإِلَهِ تِلْكَ شَكَاةٌ [3] ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا (4)

[1] مسلم (1471).
[2] كذا بـ (س، د) و"المشارق" 1/ 47، وفي (أ، ظ)، و"إكمال المعلم" 5/ 17: (لابنه)
ولعله أوجه، والله أعلم.
قال النووي في "شرح مسلم" 10/ 68: قوله: "لأبيه" بالباء الموحدة ثم الياء المثناة من تحت، ومعناه أن ابن طاوس قال: "لم أسمعه"، أي: لم أسمع أبي طاوسًا يزيد على هذا القدر من الحديث، والقائل: "لأبيه" هو ابن جريج، وأراد تفسير الضمير في قول ابن طاوس: "لمأسمعه" فمعناه: يعني أباه، ولو قال: يعني أباه. لكان أوضح.
[3] في هامش (س) إشارة أن في نسخة: (شكاية)، وهو ما في (أ، ظ).
(4) البخاري (5388)، وقوله: تِلْكَ شَكَاةٌ ... ، هو عجز بيت صدره: وَعَيَّرَها الواشون أني أحبها ... والبيت لأبي ذؤيب الهذلي وقد قيل أنه من إنشاء ابن الزبير، لكن المعتمد أنه أنشده متمثلًا به. انظر "فتح الباري" 9/ 533.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست