responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح كتاب الصيام من تقريب الأسانيد المؤلف : الخضير، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 9
وعن الأعرج عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك، إنما يذر شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، كل حسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به))
وعن همام عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((والذي نفس محمد بيده إن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك يذر شهوته وطعامه وشرابه من جرائي فالصيام لي وأنا أجزي به)).
كمل، كمل.
وعن ماثل عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ذكر رمضان فقال: ((لا تصوموا حتى تروى الهلال ولا تفطر حتى تروه فإن غم عليكم فقدروا له))، وفي رواية لمسلم: ((فقدروا ثلاثين)) وللبخاري: ((فأكمل العدة ثلاثين)) وله من حديث: أبي هريرة - رضي الله عنه-: ((فأكملوا عدة شعبان ثلاثين))، ولمسلم: ((فصاموا ثلاثين يوماً)).
وعن عروة عن عائشة -رضي الله عنها - قالت: "لما مضت تسع وعشرون ليلية دخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت: فبدأ بي فقلت يا رسول الله: إنك أقسمت ألا تدخل علينا شهر، وأنك قد دخلت عن تسع وعشرين، وإنك تسعٍ وعشرين أعدهن"، فقال: ((إن الشهر تسع وعشرين)).
تسعاً تسعاً.
((إن الشهر تسعاً وعشرين)) [رواه مسلم].
حسبك يكفي، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد: ـ
فيقول المؤلف -رحمه الله- تعالى: كتاب الصيام.

تعريف الكتاب:
الكتاب مصدر يكتب كتاباً كتابةً وكتبا، ومدار المادة على الجمع في معناها على الجمع يقال: تكتب بنو فلان إذا اجتمعوا، وجمع الطفيلي كتيبة.
وكاتبين وما خطت أناملهم حرفاً ... ولا قرَأوا ما خُطّ في الكُتُبِ

اسم الکتاب : شرح كتاب الصيام من تقريب الأسانيد المؤلف : الخضير، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست