اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى الجزء : 1 صفحة : 31
حضرت بين يدي أحمد بن وصيف الصابئ وقد حضر سبعة أنفس لقدح أعينهم وهي العملية التي تعمل للماء أي الكتر كتا وفي جملتهم رجل من أهل خراسان، أقعده بين يديه ونظر إلى عينيه فرأى ماء تهيأ للقدح، فساومه على ذلك واتفق معه على ثمانين درهما أي ما قيمته جنيهان الآن وحلف أنه لا يملك غيرهما فلما حلف الرجل اطمأن وضمه إلى نفسه فوقعت يده على عضده فوجد فيها نطاقا صغيرا فيه دنانير. فقال له ابن وصيف: ما هذا؟ فتلوى فقال له ابن وصيف: قد حلفت بالله وأنت حانث وترجوه رجوع بصرك إليك! والله لا أعالجك إذ خادعت ربك. فطلب إليه، فأبى أن يقدحه وصرف إليه الثمانين درهما ولم يقدح عينه.
نظام المعالجة في البيمارستان الدرس بجانب سرير المريض
كان في البيمارستان طريقان للعلاج: علاج خارجي أي أن المريض يتناول الدواء من البيمارستان ثم ينصرف ليتعاطاه في منزله وعلاج داخلي يقيم المريض في أثنائه في البيمارستان في القسم الخاص والقاعة الخاصة بمرضه حتى يشفى.
ففي الطريقة الأولى كان الطبيب يجلس على دكة ويكتب
اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى الجزء : 1 صفحة : 31