اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى الجزء : 1 صفحة : 262
يستحقها من الضعفاء والمجانين ووقف عليه منافع الدار المعروفة بدار الإمارة عند باب شيبة بعد عمارته لها حين تخربت بالحريق الذي وقع في آخر ذي القعدة من سنة 814هـ. وذلك بعد استيجاره. واستيجاره للبيمارستان، وأذن له في صرف أجرة الموضعين في عمارتهما وكان استيجاره لذلك في شهر ربيع الأول سنة 815 هو فيها شرع في عمارتهما وكان وقفه لذلك في صفر سنة 718 ووقف المنافع يتمشى على رأي بعض متأخري المالكية وحكم به بعض طلبة المالكية ليثبت أمره وإن كان بعض المعتبرين من المالكية لا يرى جوازه. وقال الشيخ قطب الدين النهروالي المكي: وفي سنة 816هـ عمر شريف مكة يومئذ وهو الشريف حسن بن عجلان بن رميثة جد سيدنا ومولانا شريف مكة الآن سنة 979هـ السيد الشريف حسن بن أبي نمي بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان أدام الله تعالى دولته وسعادته
بالجانب الشمالي من المسجد الحرام البيمارستان الذي كان وقفا للمستنصر العباشي فخرب ودثر فاستأجره من قاضي القضاة بمكة يومئذ القاضي جمال الدين بن ظهيرة الشافعي إجارة طويلة مائة
اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى الجزء : 1 صفحة : 262