responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى    الجزء : 1  صفحة : 255
بسم الله الرحمن الرحيم أمر بإنشاء هذا البيمارستان الملك الناصر مولانا السلطان الملك الصالح أبن السلطان الناصر محمد بن الملك المنصور قلاوون خلد ملكه الله والفقير إلى ربه أرغون الكاملي نائب السلطنة المعظمة بحلب المحروسة غفر الله له وأثابه الجنة في شهور سنة 755هـ 1345م
وفي أعلام النبلاء: أن محلة هذا البيمارستان كانت بيتا لأمير فتوصل إليه بطريق شرعي، ولم يغير بوابة تلك الدار عن حالها وإنما كتب عليها وهي معمورة، وهذا المارستان له أوقاف مترورة منها قرية بنش من عمل سرمين وغيرها، وكتاب وقفه موجود وقد رتب فيه القراء يقرؤن القرآن طرفي النهار، وخبزا يتصدق به ورتب له جميع ما يحتاج إليه من أشربة وكحل ومراهم وجميع الملطفات، وكان هذا المارستان بكفالة تفري برمس على أتم الوجوه وشرط واقفه أن يكون النظر فيه لمن يكون كافل حلب، ولما تولى جانم الأشرفي كفالة حلب جعل إمامه متكلما على هذا البيمارستان، فصنع له سحابة على إيوانه القبلي على قاعدة بيمارستان
القاهرة، إذ في هذه السحابة منفعة للضعفاء تقيهم الحر والبرد.
ولما كان بتأريخ ربيع الأول سنة 825هـ أطلع مولانا المقر الأشرف السيفي المالكي الصالحي مولانا الملك الآمر عز نصره وهو

اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست