responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى    الجزء : 1  صفحة : 155
والشيافات والمعاجين والمراهم والأدهان والشربات والأدوية المركبة والمفردة والفرش والقدور والآلات المعدة للانتفاع بها في مثله ويصرف الناظر من ربع
هذا الوقف المذكور ثمن ما تدعو حاجة المرضى إليه من سرير حديد أو خشب على ما يراه مصلحته ولحف محشوة قطنا وطراريح محشوة على ما يراه الناظر ويؤدي إليه اجتهاده وهو مخير بين أن يفصل كل نوع من ذلك ويصرف أجرة خياطته وعمله وثمن حشوه وبين أن يشتري ذلك معمولا مكملا ويجعل لكل مريض من الفرش والسرر على حسب حاله وما يقتضيه مرضه عاملا في حق كل منهم بتقوى الله. . . . . . . . . . . . . . . . ويصرف الناظر من ريع هذا الوقف المذكور ثمن سكر يصنعه أشربة مختلفة الأنواع ومعاجين وثمن ما يحتاج إليه لأجل ذلك من الفواكه والخماير برسم الأشربة وثمن ما يحتاج إليه من أصناف الأدوية والعقاقير والمعاجين والمراهم والأكحال والشيافات والذرورات والأدهان والسفوفات والدريافات والأقراص وغير ذلك، يصنع كل صنف في وقته ويدخره تحت يده في أوعية معدة له فإذا فرغ استعمل مثله من ريع هذا الوقف ولا يصرف من ذلك لأحد شيئا إلا بقدر حاجته إليه. . . . . . . . . . . ويقدم من ذلك الأحوج فالأحوج من المرضى والمحتاجين والضعفاء والمنقطعين والفقراء والمساكين. ويصرف الناظر من ريع هذا الوقف المذكور ما تدعوا حاجة المرضى إليه من مشموم في كل يوم

اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست