اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى الجزء : 1 صفحة : 136
والمتشرف بخدمته، والمخصوص في هذا الوقف بوكالته، الجناب العالي الأمري الأجلي الأوحدي الكبيري المؤيدي المجاهدي المقدمي العضدي النصري العزي عز الدين، عز الإسلام ذخر الأنام، مقدم الجيوش نصرة المجاهدين عضد الملوك والسلاطين أبي سعيد أيبك بن عبد الله الملكي الصالحي النجمي المعروف بالأفرم أمير جاندار الملكي المنصوري السيفي أدام الله نعمته، أن يقف عنه خلد الله ملكه ويحبس ويسبل جميع ما هو جار في ملك مولانا السلطان الملك المنصور. . . . . . . . جميع أراضي البستان. . . . . . . . . . . . الذي ذلك بظاهر القاهرة خارج
بابي الشعرية والفتوح غربي الجامع الظاهري المستجد العامر بذكر الله. . . . . . . . . . على ما نص مولانا السلطان المنصور الموقوف عنه بإذنه المذكور خلد الله مملكته على بيانه وذكر تعيينه ذكرا مصدقا خبره لعيانه، وشرح مصارفه شرحا يبقى على الأبد وترادف زمانه؟ وبين شروطه بيانا لا ينقضي بانقضاء أوانه، من مصالح البيمارستان المبارك المنصوري المستجد
اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى الجزء : 1 صفحة : 136