اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى الجزء : 1 صفحة : 107
وبعد أن زرت كل شيء بالعناية التامة لحقت بالشيخ الذي كان ينتظرني بالمسجد الذي هو من البيمارستان فوجدته يصلي أمام التربة الفخمة المدفون فيها الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أعد هذا المكان لأيام الشدائد.
وجاء في الخطط أيضا: إنه كان للبيمارستان وقف كاف للصرف عليه وكانت له عدا ذلك مصادر أخرى متعددة للإبراد مثل الترياق المعمول به في القاهرة فقد كان محتكرا له ومخصصا إيراده للصرف على البيمارستان.
وقال فيجرى بك كان هذا المارستان قد أخذ في الاضمحلال ففتحه جنتمكان أي ساكن الجنة الحاج محمد علي باشا ورتب له مبلغا من الدراهم أيضا يصرف على الفقراء والمساكين الذين يأتون إليه.
وفي أواسط القرن التاسع عشر الميلادي زار القاهرة العالم الأثري الألماني جورج ابيرس وكتب عن مارستان
اسم الکتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام المؤلف : أحمد عيسى الجزء : 1 صفحة : 107