responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الأحلام = منتخب الكلام في تفسير الأحلام المؤلف : ابن سيرين    الجزء : 1  صفحة : 295
وإن كانوا ظالمين حلت بهم العقوبة
-ومن رأى الفرار من الموت أو القتل دل على قرب أجله لقولْه تعالى (قلْ لنْ يَنْفَعَكُم الفِرَارُ إنْ فَرَرْتمْ مِنْ المَوتِ أو القَتْل) الآية وقيل إنّ الفرار منِ العدو أمن وبلوغ مراد لقوله تعالى (فَفرَرْت مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لي رَبِّي حُكْماً) ومن دعا رجلاً وهو يفر منه فإنه لا يقبل قوله ولا يطيعه لقوله تعالى (فَلَمْ يزدهم دُعَائي إلا فرَاراً) وقيل الفرار أمان لقوله تعالى (فَفِروا إلى الله انِّي لَكمْ مِنْهُ نذِيرٌ مُبِين) ومن اختفى من عدوه فإنّه يظفر به فإن اطلع عليه العدو أصابته نائبة من عدوه فإن ارتعد وارتعش أو ارتخت مفاصله أصابه هم ولا يقوى به ورؤية الخيل يتراكضون في بلده أو محله فإنها أمطار وسيول والخوف أمن والأسر هم شديد وأما القيد فإنّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال أحب القيد وأكره الغل والقيد ثبات في الدين فإن كان من فضة فهو ثبات في أمر التزويج وإن كان من صفر فثبات في أمر مكروه وإن كان من رصاص فثبات في أمر فيه وهن وضعف وإن كان حبلاً فهو ثبات في الدين لقوله تعالى (واعتصموا بِحَبْل الله) وإن كان من خشب فهو ثبات في نفاق وإن كان من خرقة أو خيط فهو مقام في أمر لا يدوم له وإن كان المقيد صاحب دين أو في مسجد فهو ثباته على طاعة الله تعالى وإن كان ذا سلطان ورأى مع ذلك

اسم الکتاب : تفسير الأحلام = منتخب الكلام في تفسير الأحلام المؤلف : ابن سيرين    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست