responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الأحلام = منتخب الكلام في تفسير الأحلام المؤلف : ابن سيرين    الجزء : 1  صفحة : 129
فإن رأى أنّ الجن دخلوا داره وعملوا في داره عملاً فإن اللصوص يدخلون داره ويضرون به أو يهجم عليه أعداؤه في بيته والأصل في رؤيا الجن أنّهم أصحاب الاحتيال لأمور الدنيا وغرورها وأما الشيطان فهو عدو في الدين والدنيا مكّار خدّاع غير مكترث بشئ وإنّما يكون تأويله السلطان وربما كان الأهل
-ومن رأى كأن طائفاً من الشيطان مسه وهو مشتغل بذكر الله تعالى دلت رؤياه على أنّ له أعداء كثيرة يريدون إهلاكه فلا ينالون منه مرادهم لقوله تعالى (إنَّ الذِينَ اتّقُوا إذا مَسّهُم طائِفٌ مِنَ الشّيْطَانِ تَذَكّرُوا) الاية فإن رأى كأن شهاباً ثاقباً يتبع شيطاناً دلّت رؤياه على صحة دينه
-ومن رأى كأن الشيطان خوفه دلت رؤياه على إخلاصه في دينه وعلى أمن من خوف هو فيه بدليل قوله تعالى (فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُون إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين)
-ومن رأى الشيطان فرحاً مسروراً اشتغل بالشهوات
-ومن رأى كأن الشيطان نزع لباسه عزل عن ولاية إن كان والياً أو أُصيب بضيعة إن كان صاحب ضيعة لقوله تعالى (يا بني ادم لَا يَفْتِنَنّكُمْ الشّيْطَانُ) الاية فإن رأى كأن الشيطان قد مسه فإنّ له عدواً يقذف امرأته ويغويها وقيل إنّ هذه الرؤيا تدل على فرج صاحبها منِ غم أو شفاء من مرض لقوله تعالى (واذكر عبدنا أيُوبَ إذْ نَادَى ربّهُ أني

اسم الکتاب : تفسير الأحلام = منتخب الكلام في تفسير الأحلام المؤلف : ابن سيرين    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست