responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 93
(رُؤْيَة الْقلب)
وَأما الْقلب فَهُوَ ذهن الْإِنْسَان وفطنته وعقله وَدينه فمهما رأى فِيهِ من زين أَو شين فتأويله فِي ذَلِك وَقَالَ بَعضهم إِذا رأى الْإِنْسَان قلبا فَهُوَ صَلَاح فِي دينه وَحسن مَنْطِقه وَمن رأى قلبه خطف وَذهب عَنهُ فَهُوَ على أَرْبَعَة أوجه خوف شَدِيد وجنون وَفَسَاد دين وحدوث مُصِيبَة وَمن رأى قلبه اسود وَعَلِيهِ غشاوة فَهُوَ ضال عَن الْحق وَكثير الذُّنُوب
(رُؤْيَة الأليتين وَالذكر)
وَمَا مقْعد الْإِنْسَان وأليته فكسب مَال وشغل مَنْفَعَة فَمن رأى فِي ذَلِك مَا يشين أَو يزين فَعبر بِهِ وَأما الذّكر فَهُوَ ولد وَمَال وَذكر وَسُمْعَة فَمن رأى لَهُ ذكرين أَو أَكثر كَانَ زِيَادَة فِي ذَلِك وَمن رأى أَن ذكره قطع بيد أحد فضد ذَلِك وَإِن قطعه فَإِنَّهُ لَا يُولد لَهُ ولد وَإِن رَآهُ ضعف وَقلت قوته فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَنه كبر وضخم فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي سُلْطَانه وَمَاله وَولده وَمن رأى أَن شخصا يحلم ذكره أَو يملطه فَإِنَّهُ ينَال مِنْهُ مَنْفَعَة وَمن رأى أَن أحدا يضْرب ذكره فَلَا خير فِيهِ للضارب وَمن رأى أَن ذكره مربوط فَإِنَّهُ يكتم الشَّهَادَة وَمن رأى أَنه خرج من ذكره شيئ فَهُوَ ولد فَإِن كَانَ محبوبا كَانَ الْوَلَد جيدا أَو مَكْرُوها فضده وَمن رأى فِي ذكره جِرَاحَة فَإِنَّهُ كَلَام يُقَال فِيهِ وَمن رأى أَنه ختن فَإِنَّهُ صَلَاح فِي دينه وَمن رأى أَن ذكره انْتَشَر وانتصب فَإِن الْحَاجة الَّتِي هُوَ طالبها تقضى وَقَالَ بَعضهم حَرَكَة الذّكر وانتصابه يدل على زِيَادَة المَال وَكَثْرَة الْأَوْلَاد والجاه وَمن رأى أَنه ورم فنظير ذَلِك مَا لم يكن بِهِ وجع

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست