responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 83
من رأى بِعَيْنِه رزقه فَإِنَّهُ مجرم وَمن رأى أَن بِيَدِهِ عينا أَو عيُونا سَوَاء كَانَت أعين آدَمِيّ أَو غَيره فَإِنَّهُ مَال على كل حَال وَمن رأى لِقَلْبِهِ عينا فَهُوَ صَلَاح فِي دينه وَحِكْمَة ينْطق بهَا وَتخرج من قلبه
(رُؤْيَة الأشفار والحاجبين والجبهة وَالْأنف)
وَأما الأشفار فَهِيَ وقاية الدّين والحاجبان زين الدّين فَمن رأى فيهمَا جمالا وحسنا فَهُوَ فِي الدّين كَذَلِك وَمن رأى ضد ذَلِك فتعبيره ضِدّه وَأما الْجَبْهَة وَالْأنف فجاه الرجل وحسبه فَإِن رأى أَنه حدث فِي جَبهته وَأَنْفه حدث فَهُوَ فِيمَا ذكر وَرُبمَا دلّت الْجَبْهَة على الصَّلَاة وَالسُّجُود فَمن رأى فِي جَبهته قرحَة أَو جِرَاحَة وَمَا يُنكر فِي الْيَقَظَة فَإِنَّهُ مقصر فِي صلَاته أَو مِمَّن لَا يتم سُجُوده فِيهَا أَو يُقَابل بِكَلَام قَبِيح وَمن رأى فِي جَبهته أثرا لسجود فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة دينه وتقواه وانتشاره بَين النَّاس وَمن رأى على جَبهته آيَة رَحْمَة يدل على حُصُول الْخَيْر ويرزق شَيْئا
(رُؤْيَة الرَّأْس)
وَأما رُؤْيَة الْأَعْضَاء فَمن رأى رَأْسا مَقْطُوعًا وَكَانَ ذَا منصب وشوكة فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي أبهته وَإِن كَانَ من غير ذَلِك فحصول مَال وَعز وجاه وَمن رأى أَن رَأسه بَان مِنْهُ من غير ضرب لعنقه وَلَا مَا يشبه ذَلِك فَإِنَّهُ يُفَارق رئيسه أَو أَبَوَيْهِ أَو معلميه وَمن رأى أَن عُنُقه ضرب وَبَان رَأسه مِنْهُ فَإِن كَانَ غَنِيا نقص مَاله أَو فَقِيرا اسْتغنى أَو عبدا أعتق أَو مديونا قضى الله دينه أَو مهموما فرج الله همه وَإِن كَانَ مَرِيضا ومرضه لَا يُوجد لَهُ طب يدل على مَوته وَمن رأى أَن عُنُقه ضرب فِي مَلأ وَحصل بِالضَّرْبِ إيلام فَإِنَّهُ يدل على ارْتِكَاب معاصي عَظِيمَة وَرُبمَا كَانَ تكفيرا ومجازاة وَقد

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست