responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 81
(رُؤْيَة الرَّأْس)
من رأى رَأسه مَقْطُوعَة فِي بَلْدَة أَو محلّة أَو على بَاب فَإِن رُؤَسَاء النَّاس يأْتونَ ذَلِك الْموضع وَإِن رأى أَنه يَأْكُل مِنْهُم أَو يَأْخُذ شَيْئا فَهُوَ حُصُول مَال وَمَنْفَعَة وَمن رأى أَن رَأسه كَبِير فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي مَاله وَإِن كَانَ ذَا منصب فَزِيَادَة فِي الأبهة وَإِن كَانَ من غير ذَلِك فَخير على كل حَال وَمن رأى أَن رَأسه صغر فبعكس الْقَضِيَّة وَمن رأى أَن رَأسه كرأس الْفِيل أَو الْفرس أَو الْأسد أَو الْبَغْل أَو الْحمار فَإِن ذَلِك مَحْمُود وَإِن كَانَ كرأس الْإِبِل أَو الْبَقر أَو الْغنم أَو الْخِنْزِير فَلَيْسَ ذَلِك بمحمود وَقَالَ بَعضهم من رأى أَن رَأسه كرأس بَهِيمَة مِمَّا يجوز أكله فَلَا بَأْس بِهِ وَإِن كَانَ مِمَّا لَا يجوز أكلهَا فَلَا خير فِيهِ وَقَالَ بَعضهم رُؤْيَة رُؤُوس الْحَيَوَان مَال ورياسة فَإِن كَانَ مِمَّا يُؤْكَل يكون المَال زَوْجَة وَإِن كَانَ مِمَّا لَا يُؤْكَل يكون من وَجه حرَام وَمن رأى أَن أَدخل رَأسه فِي تنور فَإِنَّهُ يصحب من لَيْسَ يحصل بِهِ فَائِدَة وَكَذَلِكَ إِن أدخلهُ فِيمَا لَا يجب مثله فِي الْيَقَظَة
(رُؤْيَة الْأُذُنَيْنِ)
وَمن رأى فِي أُذُنَيْهِ حَادِثا أَو زِيَادَة فَإِن ذَلِك يؤول فِي امْرَأَة الرجل أَو ابْنَته أَو أُخْته أَو مِثْلهنَّ من النِّسَاء فَمن رأى أَن أُذُنه بَانَتْ مِنْهُ فَإِنَّهُ موت إِحْدَاهُنَّ أَو مفارقتها وَمن رأى أَنه صَحِيح الصماخ فَهُوَ دَال على فهمه وَعلمه وَصِحَّة يقينه وَنِيَّته وَإِن رأى أَنه أَصمّ فَإِنَّهُ فَسَاد فِي دينه وَمن رأى أَنه دخل فِي أُذُنه مَا لَا يُحِبهُ فِي الْيَقَظَة أَو حصل مِنْهُ مَا يشوش فَإِنَّهُ يسمع مَا لَا يرضاه وَمن رأى أَن بأذنه قرطا فَإِن كَانَ نَوعه مَحْمُودًا فِي الْيَقَظَة فجيد فِي حق من ذكر من النسْوَة وَإِن كَانَ لَيْسَ بمحمود فضده فِي حقهن وَمن رأى آذَانا كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدل على أَنه يسمع الْكَلَام وَلَا يلْتَفت إِلَيْهِ وَلَا يعقله

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست