responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 68
رآهن بضد ذَلِك فتعبيره ضِدّه وَقيل رُؤْيَة الْمَرْأَة من حَيْثُ الْجُمْلَة جيد خُصُوصا إِن كَانَت مقبلة عَلَيْهِ أَو بشوشة طَلْقَة الْوَجْه وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة شَابة فَهِيَ عدوة لَهَا على أَيَّة حَال رأتها وَلَا خير فِي رُؤْيَة الْعَجُوز إِلَّا إِذا كَانَت متزينة مكشوفة
(رُؤْيَة الصغار)
وَمن رأى صَبيا وَهُوَ مَعْرُوف وَرَأى فِيهِ مَا يسره فَهُوَ خير ونعمة وَإِن رأى فِيهِ مَا يشينه فضده وَإِن كَانَ مَجْهُولا فَفِيهِ وَجْهَان قيل عَدو أَو بِشَارَة وَمن رأى كَأَن صَار شَابًّا فَقيل إِنَّه يَتَجَدَّد لَهُ سرُور وَقيل إِنَّه يظْهر فِي دينه أَو دُنْيَاهُ نقص عَظِيم وَقيل إِنَّه يَمُوت وَمن رأى أَنه قدم إِلَيْهِ صَغِير حسن الْوَجْه فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن ملك وَبشَارَة إِذا لم يحمل على الأذرع وَقيل من رأى أَنه يحمل صَغِيرا فِي قماط فَإِنَّهُ ينجو من هم وغم مَا لم يختبط الصَّغِير وَقيل إِن كَانَ خَائفًا يكون آمنا وَمن رأى صَغِير مَعْرُوفا يلهو فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَن صَغِيرا صَاح فَإِنَّهُ زَوَال هم وَقيل تكدر خاطر وَمن رأى صَغِيرَة حَسَنَة فَإِنَّهُ حُصُول خير وَمَنْفَعَة وَقيل من رأى أَنه يحمل صَغِيرَة فَهُوَ خير مِمَّن يحمل صَغِيرا فَإِن كَانَ مَرِيضا أَفَاق أَو مهموما فرج الله همه أَو مَحْبُوسًا أطلق
(رُؤْيَة العبيد)
وَمن رأى أَنه أعتق عَبده فَإِنَّهُ يدل على موت العَبْد أَو حُصُول خير للْمُعْتق وَمن رأى أَن عَبده لطمه فَإِنَّهُ يعْتق وَمن رأى أَنه يكلم العبيد أَو يخالطهم فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي مَاله وَمن رأى أَنه بَاعَ غُلَامه أَو خادمه فَإِنَّهُ هم يُصِيبهُ وَمن رأى أَنه اشْترى غُلَاما أصَاب خيرا وَقيل هم وحزن وَالْبيع أحسن من الشِّرَاء وَمن رأى أَنه صَار عبدا يُبَاع فَلَا خير فِيهِ وَقيل فقر ومذلة وَإِن كَانَ فِي محاكمة فَإِن عدوه يظفر عَلَيْهِ

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست