responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 63
(الْبَاب الْعَاشِر فِي رُؤْيَة السلاطين والقضاة وَالْعُلَمَاء وَالصَّالِحِينَ)

(رُؤْيَة السُّلْطَان)
من رأى سُلْطَانا فِي دَار وَدخل مَسْجِدا أَو بَلَدا فَإِنَّهُ دَلِيل على حُصُول مُصِيبَة لأهل تِلْكَ الْأَمَاكِن وَمن رأى أَنه يُخَاصم السُّلْطَان أَو السُّلْطَان يخاصمه فَإِنَّهُ يظفر بحاجته وَمن رأى أَن السُّلْطَان قطع يَده الْيُمْنَى فَإِنَّهُ يحلفهُ وَمن رأى أَن السُّلْطَان خر من مَكَان مُرْتَفع أَو وقصته دَابَّة أَو أخذت قلنسوته أَو سَيْفه أَو حلق رَأسه فَإِنَّهُ عَزله أَو مَوته وَمن رأى أَنه صَار سُلْطَانا فَإِن كَانَ أَهلا لذَلِك فَإِنَّهُ عز ودولة وَإِن لم يكن أَهلا فَهُوَ حُصُول مُصِيبَة للرائي وَمن رأى أَن السُّلْطَان بسط لَهُ بساطا فَإِنَّهُ حُصُول رزق ونعمة وَإِن رَآهُ طلق الْوَجْه مُسْتَبْشِرًا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا بِقدر طلاقة الْوَجْه وَمن رأى أَنه كَسَاه وَأَعْطَاهُ أَو أركبه مركوبا فَإِنَّهُ يُصِيب مِنْهُ سلطنة وَإِن كَانَ أَهلا أَن يتَوَلَّى وَظِيفَة فلابد لَهُ من توليه وَإِن رأى أَنه يَأْكُل مَعَه أَو يطعمهُ طَعَاما فَإِنَّهُ يُصِيبهُ من جِهَته حزن بِقدر مَا أطْعمهُ وَمن رأى أَن السُّلْطَان دخل مَكَانا وَلَيْسَ من شَأْنه ذَلِك فَإِنَّهُ ذلة وهوان وَإِن كَانَ السُّلْطَان صَالحا قيل إِنَّه يظْهر الْعدْل فِي ذَلِك الْمَكَان وَمن رأى أَن السُّلْطَان أَخذ شَيْئا من ملبوسه فَإِنَّهُ يَأْخُذ مَاله وَإِن كَانَ ذَا وَظِيفَة عزل أَو من ذَوي المعاش فَهُوَ كساد معاشه وذله وَمن رأى أَن السُّلْطَان ارْتَفع إِلَى مَكَان عَال وَلَيْسَ هُنَاكَ أَعلَى مِنْهُ فَإِنَّهُ انْتِهَاء أمره وَزَوَال سُلْطَانه وَمن رأى فِي السُّلْطَان مَا يشينه فَهُوَ نقص فِي أبهته وَإِن رأى مَا يزينه فَهُوَ ضد

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست