responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 59
(الْبَاب التَّاسِع فِي رُؤْيَة مَكَّة والكعبة والمناسك وَالْمَدينَة المنورة والمساجد والمدارس والصوامع)

(رُؤْيَة مَكَّة المشرفة)
من رأى أَنه فِي مَكَّة أَو فِي طريقها فَإِنَّهُ يرْزق الْحَج إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَإِن كَانَ مَرِيضا فَإِنَّهُ يطول مَرضه وَرُبمَا مَاتَ مِنْهُ وَدخل الْجنَّة إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَمن رأى أَنه فِي مَكَّة وَهُوَ مشتغل بالزهد وَالصَّلَاح وَالْعِبَادَة يحصل لَهُ خير وَمَنْفَعَة فِي دينه ودنياه وَإِن رأى أَنه مشتغل بِالشَّرِّ وَالْفساد فضد ذَلِك وَمن رأى أَنه نزل بِمَكَّة دلّ على إقبال الدُّنْيَا وَكَذَا النَّاس أَو على أَن يحجّ فِي سرُور كَامِل وسلامة وَمن رأى أَنه فِي حرم مَكَّة فَإِنَّهُ أَمن من آفَات الدُّنْيَا وَمن رأى أَنه دخل الْبَيْت فَإِنَّهُ يَأْمَن مِمَّا يخَاف وَإِن كَانَ عزبا تزوج أَو كَافِرًا أسلم أَو عاقا لوَالِديهِ أبرهما أَو يُرْجَى لَهُ الزّهْد وَالْعِبَادَة وَقيل يدل على أَنه ملازم للصَّلَاة وَقيل يعمر مَسْجِدا
(رُؤْيَة الْكَعْبَة)
وَمن رأى الْكَعْبَة فَرُبمَا يرى الْخَلِيفَة أَو السُّلْطَان وَمن راى أَن دَاره الْكَعْبَة فَهُوَ لَا يزَال مَعَ الْخَلِيفَة وَمن رأى أَن الْكَعْبَة فِي دَاره فَهُوَ لَا يزَال ذَا سُلْطَان وصيت فِي النَّاس وَإِن لم يكن أَهلا فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة شريفة وَمن رَآهَا انْهَدَمت أَو سقط مِنْهَا حَائِط دلّ على موت الإِمَام الْأَعْظَم وَإِن رَآهَا وَلم يعْمل فِيهَا شَيْئا من الْمَنَاسِك فَإِنَّهُ يقْصد الْخَلِيفَة وينال مِنْهُ شَيْئا

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست