(رُؤْيَة الْوضُوء)
فَمن رأى أَنه يتَوَضَّأ بِمَاء صَاف وَأتم وضوءه فَإِن كَانَ مهموما فرج الله همه أَو خَائفًا أَمنه الله أَو مَرِيضا شفَاه الله أَو مديونا قضى الله دينه أَو ذَا ذنُوب كفر الله عَنهُ وَمن رأى أَنه تَوَضَّأ بِمَاء كدر فَإِنَّهُ هم وغم وَلَكِن يُرْجَى لَهُ الْفرج وَمن رأى أَن لم يتم وضوءه فَإِنَّهُ لَا يتم لَهُ أَمر هُوَ طَالبه ويرجى لَهُ النجاح وَمن رأى أَنه تَوَضَّأ بِمَاء لَا يجوز الْوضُوء بِهِ فَهُوَ بِمَنْزِلَة من لم يتم وضوءه وَقيل من رأى أَنه يتَوَضَّأ بِلَبن أَو عسل فَإِنَّهُ حسن فِي الدّين وَمن رأى أَنه تَوَضَّأ بِمَاء حَار أَو اغْتسل بِهِ أَو شربه أَصَابَهُ هم أَو مرض وَمن رأى أَنه يطْلب الْوضُوء وَلَا يجد المَاء فَإِنَّهُ عسر عَلَيْهِ فِي أمره حَتَّى يتَوَضَّأ وَيتم وضوءه ثمَّ يسهل عَلَيْهِ أمره
(رُؤْيَة الْغسْل)
وَمن رأى أَنه جنب وَلم يجد مَاء لغسله فَإِنَّهُ يعسر عَلَيْهِ مَا يَطْلُبهُ من أَمر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَمن رأى أَنه اغْتسل من الْجَنَابَة وَأتم غسله فَإِنَّهُ يتم لَهُ الْأَمر الَّذِي يُريدهُ وَإِن لم يتم غسله لم يتم أمره وَمن رأى أَنه اغْتسل غسل الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ فَإِنَّهُ زِيَادَة درجاته فِي الْآخِرَة وَمن رأى أَنه اغْتسل وَلبس ثيابًا فَإِنَّهُ يسلم من كل بلَاء وسقم وَإِن كَانَت الثِّيَاب جددا كَانَ أبلغ وَإِن رأى أَنه اغْتسل وَلم يلبس فَإِنَّهُ يفرج عَنهُ بعض كربه وَلَا
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي الجزء : 1 صفحة : 33