responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 32
بِغَيْر نَار فسلطان مقبل يظنّ النَّاس بِهِ ظن السوء وينجون من بأسه وَإِن رَآهَا وَقعت فِي دَاره فَإِن كَانَ رَبهَا مَرِيضا مَاتَ أَو طرقه لص أَو سلط عَلَيْهِ صَاحب الْمَدِينَة
(رُؤْيَة الرّيح)
وَمن رأى أَن ريحًا هَاجَتْ فَإِنَّهُ يهيج فِي النَّاس هم وَخَوف بِقدر ذَلِك وَمن رَآهَا قلعت الشّجر أَو هدمت الدّور فَإِن ذَلِك مصائب تنزل فِي ذَلِك الْموضع وَمن رأى ريحين تقابلتا فهما جيشان متقابلان وَمن رأى أَن الرّيح تحمله من مَوضِع إِلَى آخر فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بَعيدا أَو يُصِيب رفْعَة وَمن رأى أَنه ملك الرّيح فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا
(رُؤْيَة الْهَوَاء والسراب)
وَمن رأى أَنه جَالس على الْهَوَاء فَإِنَّهُ على هوى من دينه وغرور من أمره وَمن رأى أَنه ينظر فِي سراب فَإِنَّهُ كَلَام بَاطِل يبلغهُ أَو هُوَ مُقيم على أَمر بَاطِل وَكَذَلِكَ الهباء فِي التَّأْوِيل لَا خير فِيهِ

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست