responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 28
السُّلْطَان وهبوطها يدل على عزل أَو مَرضه أَو مَوته وَمن رأى أَنَّهَا كسفت أَو حَال دونهَا دُخان متراكم وسحاب كثيف أَو اسودت أَو اصْفَرَّتْ أَو سَقَطت من السَّمَاء أَو صَار جرمها أعظم أَو أَصْغَر أَو أبعد أَو أقرب أَو أنور أَو أظلم اعْتبر حَال الْملك بِمَا يُنَاسِبه وَمن رأى أَن الشَّمْس سجدت لَهُ فَإِن السُّلْطَان يمِيل إِلَيْهِ ويخضع لَهُ أَو يَقع عدل وَاسع من جِهَته وَمن رأى أَنه تنَازع هُوَ وَالشَّمْس فَإِن السُّلْطَان ينازعه بِقدر ذَلِك وَمن رأى أَن شمسين اصطدمتا فهما ملكان يتقابلان وَمن رأى أَنه يسْجد للشمس أَو الْقَمَر دلّ على أَنه ارْتكب ذَنبا عَظِيما فليتب مِنْهُ وَمن رأى أَن الشَّمْس طلعت فِي بَيته فَإِن كَانَ عزبا تزوج من أهل بَيت السُّلْطَان ونال من سُلْطَانه بِقدر مَا رأى من ضوئها وَمن رأى أَن الشَّمْس قد غَابَتْ أَو على أَن تغيب فَإِن الْأَمر الَّذِي هُوَ فِيهِ أَو طَالبه من خير أَو شَرّ قد انْقَضى وَمن رأى أَن الشَّمْس طالعة من غير مطْلعهَا فَإِنَّهُ آيَة وَحدث يحدث وَمن رأى أَنه قد أَصَابَهُ حر الشَّمْس حصل لَهُ ظلم من الْملك أَو نوابه وتؤول الشَّمْس أَيْضا بِالزَّوْجَةِ إِذا كَانَت لسلطان أَو رَئِيس أَو جميلَة وتؤول أَيْضا بِالذَّهَب على حسب مَا يَقْتَضِيهِ حَال المرئي لَهُ وَقد تؤول الشَّمْس مَعَ الْقَمَر بالأبوين فَإِن سقط أَحدهمَا أَو ذهب نوره هلك أحد الْأَبَوَيْنِ
(رُؤْيَة الْقَمَر والأنجم الْخَمْسَة السيارة)
ويؤول الْقَمَر بوزير السُّلْطَان أَو عَامله وَكَذَا الأنجم الْخمس السيارة الزهرة والمريخ وَعُطَارِد وَالْمُشْتَرِي وزحل فَمن رأى مِنْهَا تلطفا وإقبالا حصل لَهُ عز ورفعة فالزهرة تؤول بِزَوْجَة الْملك والمريخ بِصَاحِب الْجَيْش وَعُطَارِد بكائن وَالْمُشْتَرِي بالخزان أَي خَازِن الْملك وزحل بِصَاحِب عَذَابه وَأما سَائِر النُّجُوم فهم أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمن رأى أَنه اقْتدى بهم اهْتَدَى وتؤول أَيْضا بأشراف النَّاس فَمن رَآهَا قد

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست