responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 192
أَنه يَأْكُل جَرَادًا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا نزرا من الْجند وَمن رأى صغَار الْجَرَاد فَإِنَّهَا غوغاء النَّاس وَرُبمَا كَانَ الْجَرَاد مَطَرا وابلا وَقيل وَمن رأى أَنه أَخذ جَرَادًا كثيرا فَإِنَّهُ يكثر كَلَامه فِي خطْبَة النَّاس
(رُؤْيَة الْحيتَان ودواب المَاء)
وَأما رُؤْيَة الْحيتَان ودواب المَاء فَمن رأى أَنه اصطاد سمكًا أَو نَحوه طريا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وغنيمة وَخيرا على قدرهَا فِي الْكَثْرَة وَالْكبر وَإِن كَانَت حيتانا صغَارًا فَإِنَّهَا هموم وأحزان تصيبه فِي طلب رزقه وَإِن كَانَت كبارًا وصغارا فَإِنَّهَا بِمَنْزِلَة الْكِبَار وَمن رأى أَنه اصطاد حوتا طريا من مَاء صَاف فَأكل مِنْهُ فَإِنَّهُ يُصِيب قُرَّة عين وَإِن كَانَ المَاء كدرا أَصَابَهُ هم وحزن وَإِن اصطاد صغَارًا مِمَّا يكره النَّاس فَإِنَّهُ يَقع بَينه وَبَين أصهاره خُصُومَة شَدِيدَة وصيد سمك كبار من نهر عميق خير مَا يكون لصَاحبه وَمن رأى أَنه أصَاب سَمَكَة أَو سمكتين فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة أَو امْرَأتَيْنِ وَمن رأى أَنه أصَاب حوتا مالحا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم من قبل الْمُلُوك وَلَا خير فِي الْحُوت المالح وَمن رأى أَنه طلب حوتا فِي حَوْض أَو بركَة فانفلت مِنْهُ فليبادر غَرِيمه فَإِنَّهُ يُرِيد أَنه يجْحَد مَاله وَمن رأى حوتا كَبِيرا فاغرا فَاه فَإِنَّهُ سجن لَهُ وَمن رأى أَنه أصَاب فِي بطن سَمَكَة لؤلؤة أَو لؤلؤتين أَو أَكثر فَإِنَّهُ يُصِيب من امْرَأَة يتخذها غُلَاما أَو غلامين أَو أَكثر على قدر اللآلئ وَإِن أصَاب فِي بَطنهَا خَاتمًا فَإِنَّهُ دولة وَعز لصَاحب الرُّؤْيَا وَمن رأى سَمَكَة خرجت من إحليله فَإِنَّهُ يُولد لَهُ جَارِيَة
(رُؤْيَة الضفدع)
وَأما الضفدع الْوَاحِد فَهُوَ إِنْسَان عَابِد مُجْتَهد وَالْجَمَاعَة جند من جنود الله تَعَالَى فَمن رأى أَنه أصَاب ضفدعا فَإِنَّهُ يخالط رجلا خيرا

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست