responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 186
عينه بهَا وَمن رأى أَنه راوغ ثعلبا فَإِنَّهُ رجل كذوب
(رُؤْيَة الْكَلْب)
وَأما الْكَلْب فَهُوَ عَدو ضَعِيف دنيء فَمن رأى أَنه ينبح عَلَيْهِ كلب فَإِنَّهُ يسمع من إِنْسَان صَغِير الْمَوَدَّة مَا يكرههُ وَمن رأى أَن كَلْبا مزق ثِيَابه فَإِنَّهُ يمزق عرضه أَو يغرق مَاله أَو يَنَالهُ مَكْرُوه بِقدر مبلغ التمزيق وَمن رأى أَن كَلْبا تنَاوله أَو عضه فَإِنَّهُ مَا يَنَالهُ من ذَلِك فَوق الْكَلَام وَإِن رأى أَنه يقتل كَلْبا فَإِنَّهُ يظفر بعدوه وَمن رأى أَنه اشْترى كَلْبا أَو وهب لَهُ فَإِن بعض أَهله يُخَالِفهُ إِلَى بعض نَفَقَته ثمَّ يردهُ وَمن رأى كَلْبا أَو غَيره من الْحَيَوَان على سَرِيره أَو على مائدته أَو يَبُول فِي كنيفه أَو فِي مَوضِع يُنكر فَإِن رجلا دنيئا يُخَالِفهُ إِلَى أَهله وَمن رأى كَلْبا مزق عضوا مِنْهُ أَو نَحوه فَإِنَّهُ رجل فَاسق يفسق بولده وَابْنَته أَو غُلَامه
(رُؤْيَة السنور)
وَأما السنور فَإِنَّهُ لص فَمن رأى سنورا دخل دَارا فَإِنَّهُ يدْخل هُنَاكَ لص فَإِن ذهب السنور بِشَيْء فَإِنَّهُ يذهب اللص بِشَيْء هُنَاكَ وَمن رأى أَنه ذبح سنورا أَو قَتله فَإِنَّهُ يُصِيب لصا أَو يظفر بِهِ وَمن رأى أَنه أصَاب من لحم السنور وشحمه فَإِنَّهُ يُصِيب مَال اللص أَو مِمَّا يسرق وَمن رأى أَنه نَازع سنورا حَتَّى خدشه أَو تنَاوله فَإِنَّهُ يُصِيبهُ مرض طَوِيل ثمَّ يبرأ أَو هم شَدِيد ثمَّ يفرج وَإِن كَانَ السنور هُوَ المغلوب برِئ من مَرضه أَو من همه عَاجلا وَإِن كَانَ السنور وحشيا فَإِنَّهُ أَشد فِي الْمَرَض والهم
(رُؤْيَة القرد)
وَأما القرد فَهُوَ عَدو مَلْعُون قد تَغَيَّرت نعْمَة الله عَلَيْهِ فَمن رأى أَنه رَاكب قرد يصرفهُ كَيفَ يَشَاء فَإِنَّهُ يقهر عَدو كَذَلِك وَمن رأى أَنه أكل من

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست