responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 185
(رُؤْيَة النمر والدب)
وَمن رأى أَنه ركب نمرا أَو نازعه أَو غلب النمر أَو غَلبه النمر أَو أَصَابَهُ من النمر مَكْرُوه أَو نَحْو ذَلِك فَإِن تَأْوِيل ذَلِك كتأويل الْأسد وَكَذَلِكَ من رأى أَنه ركب دبا أَو نازعه أَو خالطه فتأويله كتأويل سَائِر السبَاع
(رُؤْيَة الضبع)
وَأما الضبع فَهِيَ امْرَأَة سوء فَمن رأى أَنه ركب ضبعا فَإِنَّهَا امْرَأَة كَذَلِك وَمن رأى أَنه أكل من لحم ضبع فَإِنَّهُ قد عمل بِهِ سحر وَهُوَ عَنهُ غافل ويوشك أَن يشفيه الله مِنْهُ وَمن رأى أَنه أصَاب من جلد ضبع أوعظامها أَو شعرهَا فَإِنَّهُ يُصِيب من مَال امْرَأَة بِقدر ذَلِك وَمن رأى أَن الضبع كَانَ ذكرا فَهُوَ فِي التَّأْوِيل رجل مخذول بخذوله فَمَا جرى مِنْهُ وَعَلِيهِ فتأويله كتأويل السبَاع
(رُؤْيَة الذِّئْب)
وَأما الذِّئْب فَهُوَ سُلْطَان ظلوم غشوم أَو لص ضَعِيف أَو رجل كذوب فَمن رأى أَنه يعالج ذئبا أَو نازعه أَو نَالَ مِنْهُ أَو فعل بِهِ فعلا فتأويله كتأويل السبَاع وَمن رأى أَن ذئبا دخل دَارا أَو بَلْدَة دَخلهَا سُلْطَان غشوم
(رُؤْيَة الثَّعْلَب)
وَمن رأى أَنه يعالج ثعلبا أَو ينازعه فَإِنَّهُ يُخَاصم ذَا قرَابَة وَمن رأى أَنه يلْتَمس ثعلبا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ وجع من ريَاح وَمن رأى أَنه يلاعب ثعلبا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ فزع من الْجِنّ وَمن رأى أَنه اتَّخذهُ لنَفسِهِ فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة تقر

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست