responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 184
(رُؤْيَة الْفِيل)
وَمن رأى أَنه يملك فيلا ويصرفه حَيْثُ يَشَاء فَإِنَّهُ ينَال سُلْطَانا أعجميا وَمن رأى أَن قوما يركبون فيلا أَو يضربونه فَإِن كَانُوا فِي حَرْب فَإِنَّهُم مغلوبون وَرُبمَا دلّ ركُوبه على ظلم وَكذب وَرُبمَا يُصِيب امْرَأَة أَعْجَمِيَّة إِذا لم يركبه على هَيْئَة الرّكُوب وَلَا فِي أَرض حَرْب وَمن رأى أَنه قتل فيلا فَإِنَّهُ يقهر رجلا ضخما أَو يستمكن من امْرَأَة أَعْجَمِيَّة إِذا كَانَ فِي الرُّؤْيَا دَلِيل على ذَلِك وَمن رأى أَنه يَأْكُل من لحم فيل فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من سُلْطَان أَو من رجل مسلط بِقدر ذَلِك
(رُؤْيَة السبَاع)
وَأما السبَاع فَمن رأى أَنه هرب من أَسد فَإِنَّهُ نجاة لَهُ مِمَّا يحاذر وَيكون لَهُ عَاقِبَة الظفر وَمن رأى أَنه ينْحَر أسدا وَلم يعاينه فَإِنَّهُ أَمن لَهُ من عدوه وَمن رأى أَنه عاين الْأسد دون أَن يخالطه فَإِنَّهُ يُصِيبهُ فزع من سُلْطَان وَلَا يضرّهُ ذَلِك وَرُبمَا كَانَت رُؤْيَته فِي الْمَنَام كَذَلِك موعظة تدل على الْمَوْت وَقرب الْأَجَل وَمن رأى الْأسد فِي بَيته فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا وَخيرا وَطول حَيَاة وَرُبمَا كَانَت تذكرة للْمَوْت وَإِن كَانَ فِيهِ مَرِيض مَاتَ وَمن رأى أَنه قَاتل الْأسد فَإِنَّهُ يُقَاتل عدوا مسلطا فَإِن رأى أَنه غلب الْأسد فَإِنَّهُ يقهر عدوه وَمن رأى أَنه يضاجع الْأسد أَو يخالطه فَإِنَّهُ يداخله عَدو لَهُ وَمن رأى أَنه ينْكح لبوة فَإِنَّهُ ينجو من شَدَائِد كَثِيرَة ويعلو أمره وَيكون مرجوا فِي النَّاس مهيبا وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم أَسد فَإِنَّهُ سُلْطَان عَظِيم وَمن رأى أَنه أصَاب شعر أَسد أَو جلده أَو أَنه يَأْكُل من أَعْضَائِهِ فَإِنَّهُ يُصِيب مَال عَدو مسلط

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست