responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 181
فِيهِ وَمن رأى أَن لَهُ ثورا نطحه وأزاله عَن مَوْضِعه فَإِنَّهُ يعْزل عَن عمله وَإِن لم يزله عَن مَوْضِعه فَإِنَّهُ يَنَالهُ مَكْرُوه وَلَا يعْزل وَمن رأى أَن جمَاعَة من الثيران أَو الْبَقر مَجْهُولَة لَا أَرْبَاب لَهَا أَقبلت أَو أَدْبَرت أَو دخلت موضعهَا أَو خرجت مِنْهُ فَإِن كَانَت ألوانها صفرا فَإِن ذَلِك أمراضا تقع فِي ذَلِك الْموضع ذَلِك الْموضع وَإِن كَانَت ألوانها مُخْتَلفَة فَإِنَّهُ سنُون مخصبة بِقدر السمان مِنْهَا والمهازيل فَإِن الْبَقَرَات السمان سنُون مخاصيب والمهازيل سنُون مجاديب وَمن رأى أَنه يملك بقرة برسنها فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة ذَات خلق وَدين وَمن رأى أَنه رَاكب بقرة فَإِن امْرَأَته تَمُوت ويرثها وَقيل إِنَّه يتَزَوَّج أَو يتسرى أَو يلْحقهُ من الْغنى أَو الْفقر بِقدر سمنها أَو عجفها وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم الْبَقر أَو يشرب من لَبنهَا فَإِنَّهُ يُصِيب زِيَادَة فِي سُلْطَانه وَمَاله وفطرة فِي الدّين وَإِن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله وَمن رأى أَنه يَأْكُل شَحم بقرة يُصِيب خصبا ونعمة حسناء وَمن رأى أَنه يَأْكُل سمن الْبَقر فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي مَاله وَهُوَ أفضل من سمن الْغنم
(رُؤْيَة الْغنم)
وَأما الْغنم فَمن رأى أَنه أصَاب كَبْشًا فَإِنَّهُ يستمكن من رجل ضخم منيع عَزِيز وَمن رأى أَنه يركبه ويصرفه كَيفَ يَشَاء والكبش طائع لَهُ فَإِنَّهُ يقهر رجلا ضخما ويصرفه كَيفَ أحب وَإِن لم يطعه الْكَبْش فَإِنَّهُ لَا ينقاد لَهُ ذَلِك الرجل وَمن رأى أَنه يحمل كَبْشًا على ظَهره فَإِنَّهُ يحمل مؤونة رجل كَبِير وَمن رأى أَنه يُقَاتل كَبْشًا فَإِنَّهُ يُنَازع رجلا ضخما فَمن غلب مِنْهُمَا فَهُوَ الْغَالِب وَمن رأى كَبْشًا مَاتَ أَو ذبح وَقسم لَحْمه فَإِنَّهُ يَمُوت رجل كَبِير وَيقسم مَاله وَمن رأى أَنه ذبح كَبْشًا لغير الْأكل أَو قَتله فَإِنَّهُ يظفر بعدوه وَمن رأى فِي بَيته كَبْشًا مسلوخا فَإِنَّهُ يَمُوت بعض أَهله وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم كَبْش فَإِنَّهُ يَأْكُل من مَال رجل كَبِير وَمن رأى أَنه

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست