responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 169
(رُؤْيَة التوابيت والأوعية وَنَحْوهَا)
وَأما التوابيت والأوعية فَمن رأى أَنه اشْترى تابوتا أَو وهب لَهُ أَو أنزل عَلَيْهِ من السَّمَاء فَإِنَّهُ يرْزق ملكا وعلما وحلما وَرِزْقًا وسكينة وَقد يكون التابوت زَوْجَة الرجل أَو حانوته فَمن رأى أَنه حدث فِيهِ حَادث فَإِنَّهُ يحدث فيهمَا أَو من رأى جولقا أَو جرابا أَو كيسا أَو نَحْو ذَلِك من الأوعية فَهُوَ وعَاء لما يكون فِيهِ من شَيْء وَرُبمَا كَانَ ذَلِك قلب الْإِنْسَان وعَاء لما فِيهِ من خير أَو شَرّ وَمن رأى أَن كيسه قد انفتق أَسْفَله وَذهب مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ فَإِن الْكيس جِسْمه وَالْمَال روحه فَهُوَ هَالك لَا محَالة وَمن رأى أَنه يحمل مخلاة خَالِيَة فقد نفد عمره وَمن رأى أَنه اشْترى عَيْبَة أَو مزودا أَو نَحْوهمَا فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة وَمن رأى أَنه يحمل من مكسور الزّجاج شَيْئا فَإِنَّهُ مَال وَمن رأى أَن فِي يَده قدح مَاء فَوَقع الْقدح من يَده وانكسر وَبَقِي المَاء فِي يَده فَإِن امْرَأَته تَلد غُلَاما وَيبقى وَلَدهَا وَمن رأى فِي منزله قدور هرائس أَو مقالي أَو قصاع أَو بواقل وَالنَّاس عَلَيْهَا متألفون فَإِن كَانَ فِيهِ مَرِيض مَاتَ وَإِن كَانَ الْمَرِيض يَأْكُل مِنْهَا فَذَلِك دَلِيل على مَوته وَقد تكون الْقُدُور دَالَّة على قيمَة الدَّار والكانون زَوجهَا وَمن رأى أَنه يمسح قنديله أَو يصلح فتيلته فَإِنَّهُ بِشَارَة لَهُ بسلامة بَصَره وَصِحَّة ناظره وَمن رأى فِي كانون أَو قدرَة أَو مسرجية صلاحا أَو فَسَادًا فَتَأْوِيل ذَلِك فِي قيم الْبَيْت وَمن رأى شَيْئا من الأباريق والطسوس والظروف والأواني فَإِن جَمِيعهَا نسَاء وخدم فَمَا رأى فِيهَا من صَلَاح أَو فَسَاد فَتَأْوِيل ذَلِك فِي الخدم وَالْعَبِيد والفاس عبد والمسحاة خَادِم فَمَا رأى فيهمَا فَهُوَ فِي عبد وخادمه

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست