responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 162
دينه وَمن رأى أَنه يلبس ثوب قطن أَو شعر أَو وبر فَهُوَ فِي التَّأْوِيل دون الصُّوف وَمن رأى أَنه يلبس من ثِيَاب النِّسَاء فَإِن كَانَت لَهُ حَامِل تَأتي بأنثى وَإِن لم تكن لَهُ حَامِل أَصَابَهُ خوف وضرر فِي نَفسه وَمَاله فَإِن رأى أَنه تحول من تِلْكَ الْحَال فَإِنَّهُ ينجو وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا تلبس من ثِيَاب الرِّجَال فَإِنَّهُ صَلَاح لَهَا وسلطان لزَوجهَا
(رُؤْيَة الرِّدَاء)
وَأما الرِّدَاء فَهُوَ دين الرجل الَّذِي هُوَ مرتديه فِي عُنُقه فَمن رأى أَن عَلَيْهِ رِدَاء حسنا صفيقا فَهُوَ صَلَاح فِي دينه وَإِن رأى أَنه رَقِيق فَهُوَ رقة دينه وَإِن رَآهُ وسخا دنسا فَإِنَّهُ ذنُوب وَفَسَاد دين صَاحبه وَمن رأى أَنه انتزع رِدَاءَهُ فَهُوَ ذهَاب دينه أَو خُرُوج من سُلْطَان
(رُؤْيَة اللحفة والطيلسان والقلنسوة)
وَأما اللحفة فَهِيَ تؤول بِالْمَرْأَةِ فَمن رأى ملحفة ذهبت عَنهُ أَو انتزعت مِنْهُ فَإِن امْرَأَته خَارِجَة عَنهُ بِمَوْت أَو حَيَاة وَأما الطيلسان فَهُوَ بهاء الرجل وجاهه ومروءته بِقدر الطيلسان فِي جدته وصفاقته وقوته وسعته وَمن رأى أَنه يلبس طيلسانا وَلم يكن مِمَّن يلْبسهُ فِي الْيَقَظَة فَإِنَّهُ يُصِيب اسْما صَالحا فِي النَّاس ويجتمع لَهُ أمره وشمله وينال خيرا وَأما القلنسوة فموضعها الرَّأْس وَالرَّأْس رَئِيس الرجل فَمن رأى أَنه حدث فِي قلنسوته حَادث من حرق أَو سُقُوط أَو نَحْو ذَلِك فَإِن تَأْوِيله فِي حَاله مَعَ رئيسه وَمن رأى أَن السُّلْطَان أَخذ قلنسوته فَإِنَّهُ يَأْخُذ مَاله وَإِن كَانَ عَاملا عَزله
(رُؤْيَة الْعِمَامَة)
وَأما الْعِمَامَة فَمن رأى على رَأسه عِمَامَة فَهِيَ لَهُ ولَايَة بِقدر مَا اعتم بهَا وَإِن كَانَ من أهل الْولَايَة فَإِنَّهُ يُصِيب جاها وشرفا وَإِن كَانَ

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست