responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 153
الحمص أَو العدس واللوبياء وَنَحْوهَا فَهُوَ هم وحزن لمن أكلهَا أَو أَصَابَهَا وَمن رأى البصل أَو الثوم أَو الجزر أَو اللفت وَنَحْو ذَلِك فَهُوَ هم وحزن وَقد يكون أكل الثوم والكراث وكل منتن من الطَّعَام شَيْئا قبيحا أَو قولا فَاحِشا وَمن رأى كمأة فِي الْمَنَام فَإِنَّهَا امْرَأَة لَا خير فِيهَا لِأَنَّهَا لَا أصل لَهَا وَإِن كَانَت كَثِيرَة مِمَّا يعرف عَددهَا فَإِنَّهَا رزق وأموال من قبل النِّسَاء وَقيل من رأى الكمأة فَهِيَ شِفَاء لمن أَصَابَهَا أَو أكلهَا
(رُؤْيَة الخضرة وَالزَّرْع والحشيش)
وَمن رأى خضرَة كَثِيرَة على وَجه الأَرْض مِمَّا يعرف جوهرها فَإِنَّهُ دين وَصَلَاح لَهُ وللعامة وَإِن رأى فِيهَا كلأ أَو حشيشا فَإِنَّهُ مَال وخصب وَمن رأى أَرضًا مخضرة قد يَبِسَتْ أصَاب خيرا وَمَا كَانَ من النبت المشموم فَهُوَ هم وحزن وَمن رأى أَن لَهُ زرعا مَعْرُوفا فَإِنَّهُ عمله فِي دينه ودنياه بِقدر الزَّرْع وخطره وَمن رأى زرعا فِي مَوضِع مَجْهُول أَو مَعْرُوف على غير صَنْعَة الزَّرْع وسنبله قد أدْرك وَتجَاوز حَاله فَإِنَّهُم رجال مجتمعون فِي حَرْب فَإِن حصد قتلوا وَمن رأى أَن رجلا خَالفه إِلَى زرعه فحصد مِنْهُ فَإِن امْرَأَته قد زنت وَمن رأى سنابلا خضرًا فَإِنَّهَا سنُون مخصبة وَإِن كَانَ يابسات فَإِنَّهَا سنُون مُجْدِبَة وَمن رأى أَنه أعطي سنبلا أَو يَأْكُلهُ فَإِنَّهُ يرْزق مائَة وَمن رأى أَنه أصَاب من الْحَشِيش والتبن شَيْئا أَو أَدخل أَحدهمَا منزله فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وخصبا كثيرا
(رُؤْيَة الْحَرْث والزراعة)
وَمن رأى أَنه يحرث أَرضًا فَإِنَّهُ يضاجع أَهله وَإِن رأى أَنه يحرثها غَيره بِغَيْر إِذْنه فَإِنَّهُ مُخَالف إِلَى أَهله وَمن رأى أَنه زرع شَعِيرًا فَإِنَّهُ يجمع مَالا وَمن رأى أَنه زرع زرعا وحصده فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وَإِن رأى أَنه بذر

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست