responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 147
أَنه يمشي فِي طين فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم بِقدر وحله فِي الطين وَإِن كَانَ مَرِيضا أَو مهموما فَإِنَّهُ يطول مَرضه أَو همه
(رُؤْيَة الطين)
وَمن رأى أَنه يعجن طينا أَو يعْمل مِنْهُ طوبا فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ لِأَنَّهُ هم وغم
(رُؤْيَة السَّفِينَة)
وَمن رأى أَنه فِي سفينة فَإِنَّهُ هم أَو مرض أَو حبس أَو أَمر يحول بَينه وَبَين النهوض فِي أمره وَقد تكون السَّفِينَة نجاته مِمَّا يخَاف ويحذر وَقد تكون امْرَأَة فَإِن كَانَ عزبا تزوج وَمن رأى أَنه ينشئ سفينة أَو يملكهَا أَو اشْتَرَاهَا أَو وهبت لَهُ أَو هُوَ فِيهَا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة أَو يَشْتَرِي جَارِيَة وَمن رأى أَنه كَانَ فِي سفينة فَخرج مِنْهَا إِلَى الْبر فَإِنَّهُ ينجو من الكرب وَالْحَبْس والهم والحزن والمصيبة والسقم وَمن رأى أَن السَّفِينَة تواصل الْمسير فَإِن الْهم أَضْعَف وَأعجل بِخُرُوج صَاحبه مِنْهُ وَإِن كَانَ مسجونا دَامَ سجنه أَو مَرِيضا طَال مَرضه أَو رام سفرة تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ أَو طلب أمرا لم يصل إِلَيْهِ وَمن رأى أَن السَّفِينَة قَائِمَة بِهِ فِي المَاء الراكد كَانَ ذَلِك أَشد لهمه وَأبْعد لنجاته وَقيل من رأى أَنه فِي سفينة الْبَحْر أَو فِي النَّهر فَإِنَّهُ يداخل سُلْطَانا أَو ذَا سُلْطَان وَمن رأى أَنه يصعد إِلَى سفينة من وسط الْبَحْر بَعْدَمَا أَيقَن بِالْهَلَاكِ فَإِن كَانَ مذنبا تَابَ من ذَنبه أَو فَقِيرا اسْتغنى أَو مَرِيضا أَفَاق أَو طَالب علم أدْركهُ أَو مهموما زَالَ همه أَو عزبا تزوج أَو أصَاب جَارِيَة وَمن رأى أَنه فِي سفينة وغرقت وَسلم هُوَ فَإِنَّهُ يغرق فِي أَمر دُنْيَاهُ وَتَكون عاقبته إِلَى خير وَمن رأى أَن سفينته انْكَسَرت بِهِ ثمَّ تفوقت ألواحها فَإِن ذَلِك مُصِيبَة فِي وَالِد أَو عَم أَو مثلهمَا من الْخطر عِنْده وَرُبمَا

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست