responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 143
برد أَو ريح أَو مغرم غَارة أَو مَا أشبه ذَلِك وَمن رأى أَنه يركب حجرا فَإِن كَانَ عزبا تزوج وَمن رأى أَنه ضرب حجرا بعصاه فانفجر مِنْهُ مَاء فَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى أَو غَنِيا ازْدَادَ غنى وَرُبمَا كَانَ رزقا هنيا وَمن رأى أَنه علق فِي عُنُقه حجر فَإِنَّهُ يُصِيبهُ غرم وَشر
(رُؤْيَة الْحَصَى)
وَمن رأى أَنه الْتقط عددا من الْحَصَى يكون فَائِدَة تفيده أَو دَرَاهِم تتألف لَهُ وَمن رأى أَنه يَرْمِي بحصاة فِي بَحر فَإِنَّهُ يذهب مَاله فِيهِ وَمن رمى بهَا فِي بِئْر أخرج مَالا فِي نِكَاح أَو شِرَاء خَادِم وَإِن رمى بهَا فِي شيئ اشْترى ذَلِك الشيئ بِمَا مَعَه وَإِن رمى بهَا إنْسَانا فَإِنَّهُ يقذفه
(رُؤْيَة الْمَوَاضِع المرتفعة والبروج والسلالم)
وَمن رأى أَنه صعد على مَوضِع مُرْتَفع من التلال والسطوح والقصور وَغير ذَلِك فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا ورفعة وَقيل من رأى أَنه فِي مَوضِع مُرْتَفع وَالنَّاس كلهم تَحْتَهُ فَإِن كَانَ مَرِيضا فَهُوَ نعشه وَإِن كَانَ عزبا وَهُوَ يؤمل النِّكَاح فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة شريفة وَمن رأى أَنه هَبَط من شَيْء من ذَلِك فَإِنَّهُ رُجُوع من حَال وَمن رأى أَنه قصد دَرَجَة أصَاب سُلْطَانا أَو يبلغ الْأَمر الَّذِي هُوَ طَالبه وَإِن كَانَ مَرِيضا وَقد رأى أَنه بلغ إِلَى آخر الدرج فَإِنَّهُ انْقِضَاء عمره وَإِن رأى أَنه صعد دَرَجَات كَثِيرَة فَإِنَّهُ يَلِي أُمُور رجال وترتفع دَرَجَته بهم وَرُبمَا دلّ نزُول الدرج الْإِمْلَاء والاستدراج وَمن رأى أَنه نزل من الدرج فَإِن كَانَ عَاملا نزل عَن عمله أَو مُسَافِرًا قرب من سَفَره وَإِن كَانَ لَهُ امْرَأَة مَرِيضَة هَلَكت وَمن رأى أَنه صعد مُسلما قَدِيما أصَاب خيرا من تِجَارَة وَغَيرهَا وَمن رأى أَنه سقط عَن سلم جَدِيد أَصَابَهُ فَتْرَة فِي دينه وَمن رأى انه نصب لَهُ سلم فَنزل مِنْهُ إِلَى مَكَانَهُ الْمَعْرُوف بِهِ فَإِنَّهُ يسلم مِمَّا هُوَ فِيهِ من الضَّرَر وَالْخَوْف من الْهَلَاك

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست