responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 140
(رُؤْيَة الْأَبْوَاب)
وَمن رأى أَن أَبْوَاب دَاره فتحت من مَوَاضِع مَعْرُوفَة أَو مَجْهُولَة فَإِن أَبْوَاب دُنْيَاهُ تفتح لَهُ وَإِن رأى أَن بَاب دَاره اتَّسع قدر مَا لَا تكون الْأَبْوَاب على سَعَة ذَلِك فَإِنَّهُ يدْخل على أهل الدَّار قوم بِغَيْر إِذن فِي مُصِيبَة أَو مَا يشبهها وَمن رأى أَن بَاب دَاره انسد فَإِنَّهُ مُصِيبَة عَظِيمَة فِي أَهلهَا وَمن رأى أَنه يُرِيد أَن يغلق بَابه فَلَا يَسْتَطِيع فَإِن ذَلِك أَمر يعسر عَلَيْهِ من قبل امْرَأَة وَمن رأى أَنه يدْخل على قوم من بَاب فَإِنَّهُ يظفر على أعدائه ويدحض حجَّة خصمائه وَمن رأى أَنه خرج من بَاب ضيق إِلَى سَعَة فَإِنَّهُ صَالح وَمن رأى أَنه يطْلب بَابا لداره وَلَا يَهْتَدِي إِلَيْهِ فَإِن ذَلِك تحير فِي طلب الدُّنْيَا
(رُؤْيَة المفاتيح والغلق)
وَمن رأى أَنه أصَاب مفتاحا أَو مَفَاتِيح فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا أَو مَالا وحظا بِقدر الْمِفْتَاح وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة أَنه ألقِي إِلَيْهَا مِفْتَاح فَإِنَّهَا تنْكح رجلا وَمن رأى أَنه استفتح بَابا بمفتاح فَفتح لَهُ فَإِنَّهُ يَدْعُو بِدُعَاء يُسْتَجَاب لَهُ أَو يرْزق برا وَخيرا فِي دينه ودنياه أَو ينَال طلبته الَّتِي يطْلبهَا وَإِن رأى أَنه عسر عَلَيْهِ فتح الْبَاب لم يصل إِلَى مَا يَطْلُبهُ حَتَّى يَفْتَحهُ وَمن رأى أَنه أغلق بَابا جَدِيدا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة صَالِحَة وَإِن رأى أَنه فَتحه فَإِنَّهُ يفارقها وَمن رأى أَنه أغلق بَابا قَدِيما فَإِنَّهُ يُفَارق امْرَأَته وَإِن رأى أَنه فَتحه كَانَ مغتبطا بهَا وَمن رأى أَنه أغلق قفلا أَو فَتحه تزوج امْرَأَة
(رُؤْيَة السقوف والحيطان)
وَمن رأى أَن سقف دَاره تهدم فَإِنَّهُ موت صَاحبهَا وَمن رأى أَن سقف بَيته يقطر مَاء فَإِنَّهُ بكاء يحدث فِيهِ على ميت أَو مَرِيض وَمن رأى

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست