responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 132
فَإِنَّهُ يَبْنِي دَارا فِي ذَلِك الْبَلَد أَو يُقيم بهَا وَمن رأى أَنه يردم قبرا فَإِنَّهُ تطول حَيَاته وتدوم صِحَّته وَمن رأى أَنه دفن فِي قبر من غير أَن يَمُوت فَإِنَّهُ يسجن وَرُبمَا يُصِيبهُ ضيق فِي أمره وَمن رأى أَنه مدفون فِي قبر على هَيْئَة الْأَمْوَات من غير ردم فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة وَمن رأى أَنه يطوف بالقبور وينتقل مِنْهَا وَهِي مَفْتُوحَة فَإِنَّهُ يدْخل بيُوت أهل الْبدع أَو بيُوت السجْن وَمن رأى أَنه مُسلم رجلا إِلَى حُفْرَة فَإِنَّهُ يلقيه فِي هلكة وَمن رأى أَنه سوى عَلَيْهِ التُّرَاب نَالَ مَالا وَمن رأى أَنه يحْفر قبرا على سطح فَإِنَّهُ يعِيش عمرا طَويلا وَمن رأى أَن الْقُبُور مخضرة فَإِن أَهلهَا فِي رَحْمَة وَمن رأى أَن الْمَقَابِر تمطر فَإِنَّهَا رَحْمَة من الله تَعَالَى عَلَيْهِم وَمن رأى أَنه يدْفن حَيا فَإِنَّهُ يظفر بعدوه وَمن رأى أَن جمَاعَة دفنُوا شخصا فَإِنَّهُم متعصبون على هَلَاكه وَمن رأى أَنه يدْفن عدوه فَإِنَّهُ يظفر بِهِ
(رُؤْيَة النبش)
وَأما النبش فَمن رأى أَنه ينبش قبر أحد من الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِي سلوك طَرِيقَته وَمن رأى أَنه ينبش قبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ يجدد مَا درس من سنته الشَّرِيفَة وَيحصل للنَّاس على يَدَيْهِ خير وَإِن وصل إِلَى الجثة الشَّرِيفَة فَلَيْسَ بمحمود فَإِن كسر شَيْئا من أَعْضَائِهِ فَإِنَّهُ يرتكب بِدعَة وضلالة نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك وَمن رأى أَنه ينبش قبر أحد من النَّاس فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِيمَا كَانَ ذَلِك يسلكه وَمن رأى أَنه ينبش عَن جثته فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِي طلب الدُّنْيَا فَإِن نَالَ شَيْئا ظفر بحاجته وَإِن لم ينل فضده وَمن رأى أَنه ينبش قبرا فطلع مِنْهُ رجل حَيّ فَإِنَّهُ خير وسرور خُصُوصا إِن كَانَ من أهل التَّقْوَى فَإِنَّهُ خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَمن رأى شَيْئا من الْحَيَوَان نبش فِي بَيته فَإِنَّهُ عَدو فليحذره

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست