responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 131
يتبع طَرِيقه وَمن رأى أَنه أَخذ كفن ميت فَإِن كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يشْتَغل بِعلم غَرِيب دَقِيق وَرُبمَا حصل مَالا من جِهَة حرَام وَإِن كَانَ من أهل الْفساد فَإِنَّهُ يدل على قلَّة دينه وتشويشه على النَّاس وَمن رأى كَأَنَّهُ ملفوف فِي الْكَفَن كَمَا يلف الْمَوْتَى مربوط من عِنْد رَأسه وَرجلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على مَوته وَمَا لم يرْبط كَهَيئَةِ الْمَوْتَى فَهُوَ دَلِيل على فَسَاد أمره وَكلما كَانَ الْكَفَن أقل فَهُوَ أقرب إِلَى التَّوْبَة وَإِن زَاد فَهُوَ أبعد وَمن رأى أَنه يفصل الأكفان أَو يفرقها فَإِنَّهُ يصنع الْمَعْرُوف وَمن رأى أَنه يطْلب كفنا وَلَا يجده فَإِن ذَلِك لَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَن شخصا جَاءَ إِلَيْهِ بكفن فَإِنَّهُ حُصُول نعْمَة وَمن رأى أَنه ينتقي أكفان أموات فَإِنَّهُ يترحم عَلَيْهِم
(رُؤْيَة الْجَنَائِز)
وَأما الْجَنَائِز فَمن رأى أَن جمَاعَة ماشين فِي جَنَازَة فَإِنَّهُ يدل على أَن صَاحب الْجِنَازَة يسود على تِلْكَ الْجَمَاعَة أَو على مقدارهم من النَّاس لكنه يقهرهم ويظلمهم وَمن رأى أَنه سقط من جنَازَته فَإِنَّهُ يَقع من مرتبته وعزه وجاهه وَمن رأى أَنه حَامِل جَنَازَة فَإِنَّهُ يتبع ذَا سُلْطَان وَينْتَفع مِنْهُ بِمَال وَمن رأى النَّاس يزدحمون على جنَازَته وَهُوَ مَرْفُوع على أَيْديهم فَهُوَ ينَال سُلْطَانا ورفعة وَمن رأى النَّاس يَبْكُونَ خلف جنَازَته حمدت عاقبته وَكَذَلِكَ إِن أثنوا عَلَيْهِ ودعوا لَهُ وَمن رأى جَنَازَة فِي سوق فَإِنَّهُ يدل على نفاق السّلع الَّتِي بذلك السُّوق وَمن رأى أَن جَنَازَة تسير فِي الْهَوَاء فَإِنَّهُ يدل على موت رجل كَبِير وَمن رأى جَنَازَة تسير على الأَرْض وَهُوَ مَوْضُوع بهَا فَإِنَّهُ يركب فِي سفينة وَمن رأى أَن جَنَازَة كَبِيرَة مَوْضُوعَة فِي مَكَان فَإِن أهل ذَلِك الْمَكَان يركبون الْفَوَاحِش
(رُؤْيَة الْقُبُور والدفن)
وَأما الْقُبُور والدفن فَمن رأى أَنه حفر لنَفسِهِ أَو لغيره قبرا أَو حُفْرَة

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست