responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 130
على كساد صَنعته وَمن رأى أَن عَبده أَو أمته أَو خادمه قد مَاتَ فَإِنَّهُ نقص فِي أبهته مَا لم يكن عِنْده غَيره فَإِن كَانَ عِنْده غَيره فَهُوَ توقف بعض الْأُمُور وَمن رأى أَن صديقه مَاتَ فإمَّا أَن الرَّائِي يَمُوت أَو يفقد صديقه وَمن رأى أَن بهيمته مَاتَت لَا خير فِيهِ وَإِن كَانَ عِنْده غَيرهَا يكون أخف وَمن رأى أَن شَيْئا من الْحَيَوَان قد مَاتَ وَهُوَ ملقى فَإِن كَانَ ذَا نَاب أَو مخلب فَإِنَّهُ يدل على الظفر بالأعداء خُصُوصا إِذا كَانَ نَوعه مُؤْذِيًا وَيكون الظفر أبلغ وَرُبمَا دلّ على الْأَمْن والسلامة وَقَالَ بَعضهم من رأى أَن شَيخا مَجْهُولا قد مَاتَ فَإِنَّهُ يدل على أَن جده لَا ينْتج مِنْهُ شَيْء مِمَّا قَصده وجد فِيهِ وَمن رأى أَن امْرَأَة مَجْهُولَة قد مَاتَت فَإِن دُنْيَاهُ تتعطل
(رُؤْيَة الْغسْل)
وَأما الْغسْل فَمن رأى أَنه يغسل مَيتا فَإِنَّهُ يَتُوب على يَدَيْهِ رجل فَاسد الدّين وَمن رأى أَنه على مغتسل فَإِنَّهُ يرْتَفع مرّة وَيخرج من الهموم وَمن رأى مَيتا وَالنَّاس يطْلبُونَ لَهُ الْغسْل وَلَا يَجدونَ فَإِنَّهُ يدل على أَن ذَلِك الْمَيِّت مرتكب معاصي وَالنَّاس يدلونه على الْخَيْر وَلَكِن لَا يُؤثر عِنْده وَمن رأى أَن مَيتا يغسل بِمَا لَا يحل بِهِ الْغسْل فَإِنَّهُ رجل فَاسد الدّين وَهُوَ يوعظ بِمَا لَيْسَ لَهُ معنى وَلَا فَائِدَة وَمن رأى أَنه يغسل شيئ من النَّجَاسَات فَإِنَّهُ فَاسد الدّين
(رُؤْيَة الْكَفَن)
وَأما الْكَفَن فَمن رأى أَنه يصطنع كفنا لأجل ميت فَإِنَّهُ يصدر مِنْهُ بِقدر ذَلِك فِي حق الْمَيِّت الْخَيْر وَالْأَجْر وَالثَّوَاب وَإِن كَانَ الْكَفَن لأجل حَيّ وَهُوَ مَعْرُوف فَيحصل للرائي من ذَلِك العناء والتعب وَإِن كَانَ مَجْهُولا فَهُوَ خير وَمن رأى أَنه نزع كفن رجل قد مَاتَ وَهُوَ مَعْرُوف فَإِنَّهُ

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست